شهد العراق، حادثة مأساوية، انتهت بمقتل أربعة أفراد من أسرة واحدة، على يد نسيبها، بعدما أقدم طبيب على ارتكاب جريمة بشعة بعد أن أقدم على قتل زوجته ووالديها وشقيقتها، عقب تصاعد خلافات حادة إثر اكتشاف الزوجة زواجه الثاني.
وخلال شهر رمضان، أقدم “الطبيب السفاح” على إنهاء حياة زوجته ووالديها وشقيقتها، داخل منزلهم، بعد اكتشاف زواجه الثاني من امرأة أخرى.
وفي بيان رسمي، أعلنت مديرية الأمن “الأسايش” أنها تمكنت من القبض على شخص، وهو طبيب، بتهمة قتل زوجته ووالديها وشقيقتها بسلاح ناري، داخل منزلهم في حي “فرمانبران”.
ووفقاً للبيان، تلقت السلطات الأمنية بلاغاً حول سماع دوي إطلاق نار في المنطقة، وعلى الفور تحركت فرق التحقيق لمعاينة الحادث، وبعد التحري، تبيّن أن الجريمة جاءت نتيجة خلافات أسرية بين المتهم وعائلة زوجته.
وكشفت تقارير إعلامية أن الدافع وراء الجريمة يعود إلى اكتشاف الزوجة، التي تعمل طبيبة أيضاً، أن زوجها تزوج عليها سراً من امرأة أخرى، وهو ما تسبب في تصاعد الخلافات بينهما، خاصة بعد أن علمت عائلتها بالأمر
وبحسب شهود عيان من العائلة، فإن المواجهة بين الطبيب وزوجته وعائلتها انتهت بمأساة دامية، حيث استخدم القاتل بندقية صيد محلية الصنع لتنفيذ الجريمة.
وانتشرت حالة من الذعر في الحي عقب سماع أصوات الرصاص، فيما هرع الجيران إلى إبلاغ الشرطة فور وقوع الحادث.
وعلى إثر ذلك، نفذت الأجهزة الأمنية عملية مطاردة سريعة أسفرت عن اعتقال الجاني خلال ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة.
وأكدت مديرية الأمن في بيانها أن المتهم تم توقيفه على الفور لاستكمال التحقيقات القانونية، حيث يخضع للاستجواب لمعرفة ملابسات الواقعة بشكل دقيق
كما تم إرسال الجثث إلى الطب العدلي لإجراء الفحوصات الجنائية اللازمة، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها للكشف عن المزيد من التفاصيل حول خلفيات الحادث.