اخر الاخبار

ولادة طفل “هندي” يحمل جنينين في بطنه

في حالة طبية غريبة ونادرة للغاية، ولد طفل في...

الصدر يدعو أنصاره لتحديث سجل الناخبين

دعا زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، أنصاره...

مستشار السوداني لـ”إيشان”: ماضون للسيطرة على الحمى القلاعية.. نطمئن جميع المواطنين

أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الزراعة عبد الأمير التعيبان،...

ذات صلة

العراق ينفي مزاعم إنشاء “غرفة إيرانية” تضم عناصر من الجيش السوري السابق

شارك على مواقع التواصل

نفى مصدر في الحكومة العراقية، اليوم الأحد، ما يُتداول بشأن  وجود أنشطة معادية لسوريا داخل الأراضي العراقية، تحت إشراف أي جهة خارجية.

صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية نقلت عن مصدر في الحكومة العراقية قوله، إن “الحديث عن دخول مقاتلين سوريين أو أجانب إلى العراق أو إدارتهم أي عمليات داخل الأراضي العراقية تحت إشراف أي جهة خارجية، غير صحيح تماماً”.

وأضاف، أن “الأنباء عن استقرار مقاتلين سوريين في معسكر تدريبي بالعراق هو ادعاء لا يمت للواقع بصلة”، مبيناً أن “هذه الادعاءات هي من تضليل إعلامي يهدف إلى تشويه جهود العراق، والإيحاء بوجود تحركات مشبوهة داخل أراضيه”.

وأشار المصدر، إلى أن “العراق يقف إلى جانب الشعب السوري ويدعم حقه في تقرير مصيره”، مؤكداً “الاستعداد لتقديم الدعم في إعادة إعمار سوريا والنهوض باقتصادها”.

ويأتي هذا النفي، بعد تداول تقارير صحفية معلومات تحدثت عن انضمام ضباط وعناصر النظام السوري السابق، الذين لجأوا إلى العراق بعد فرار بشار الأسد قبل أكثر من شهرين، إلى “غرفة عمليات أنشأتها إيران” لاستهداف الإدارة الجديدة في دمشق، عبر تحريك الداخل السوري.

ويوم الثلاثاء الماضي، أصدرت وزارة الداخلية العراقية، بيانا بشأن المعلومات عن منح العراق الإقامة لقادة الجيش السوري في نظام بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن منح السلطات الحكومية العراقية حق الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية لعشرات الضباط وقادة جيش النظام السوري السابق، الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من ديسمبر الماضي”.

وأضاف: “في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملة وتفصيلا، نؤكد أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً والابتعاد عن الشائعات المغرضة”.

وتابع ميري: “كما نؤكد أن وزارة الداخلية العراقية لم تقم بأي إجراء بشأن منح الإقامة، ولأي سبب كان، للضباط وقادة الجيش السوري السابق، كما يحاول البعض الترويج له”.

واستقبل العراق عبر منفذ البوكمال الحدودي السوري في السابع والثامن من ديسمبر الماضي 2493 جنديًا وضابطًا ومسؤولًا من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في 19 ديسمبر عودة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري عبر منفذ القائم الحدودي.

وسبقتها عملية تسليم أخرى شملت العشرات من الموظفين السابقين في منفذ البوكمال، الذين فروا أيضًا إبان سقوط نظام الأسد.

وبحسب موقع “الحرة”، فإن مسؤلاً في محافظة الأنبار قال إن “مجموعة من الضباط السوريين رفضوا العودة إلى بلادهم بحجة وجود خطورة على حياتهم عند إعادة الجنود والمراتب الآخرين، لذلك نُقلوا فورًا من الأنبار إلى بغداد”.

وكشفت متابعات موقع “الحرة” لملف الضباط وقادة النظام السوري الذين رفضوا مغادرة العراق إلى بلادهم، أنه بعد نقلهم إلى بغداد في ظل إجراءات أمنية مشددة، قُسِّموا إلى عدة مجموعات، سافرت مجموعة منهم إلى روسيا وبيلاروسيا ودولة خليجية.

ووفق الخبير السياسي، عمر عبد الستار، فإن من تبقى من الضباط والموظفين السوريين الذين لجأوا إلى العراق انضموا إلى غرفة عمليات أنشأتها إيران بعد سقوط الأسد.

ووفق عبد الستار، فإن غرفة العمليات هذه تهدف إلى تحريك الداخل السوري وتفعيل الخلايا النائمة من الموالين لها ضد الإدارة السورية الجديدة.