كشف مكتب مستشار رئيس الوزراء، يوم الخميس، عن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وذلك من أجل بناء جيل يمتلك مهارات الثورة الصناعية الرابعة، حسب تعبيره.
وقالت مسؤولة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتب رغد الشابندر ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رفع شعار (الذكاء الاصطناعي الطريق الى السوق العمل العالمي) في مؤتمر دافوس”، مشيرةً إلى أن “هدف مكتب رئيس الوزراء للشؤون العلمية والاكاديمية والذكاء الاصطناعي هو بناء اقتصاد معرفي يرتكز على رأس المال البشرية وليس الاقتصاد المبني على الموارد البشرية والمالية”.
واضافت ان “العوامل الرئيسة لبناء الاقتصاد المعرفي هي التعليم والابتكار والأبحاث، ولبناء نوعاً صلداً من هذا الاقتصاد يجب إعداد جيل شبابي يمتلك مهارات الثورة الصناعية الرابعة ليتمكن من العمل في شركات عالمية”.
وأكدت ان “من اهم مشاريع المكتب هي الادارة الذكية للموارد المائية والحفاظ على الأمن المائي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء نواظم ذكية حول طرفي نهري دجلة والفرات والتي تساهم في حل مشكلة تلوث المياه والحد من اللسان الملحي وشحة المياه، وتأسيس الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مستشارية الامن القومي ليتولى إقامة ورش عمل ومؤتمرات في جميع المؤسسات الحكومية ونشر حملات التوعية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي”.
وأشارت إلى “إنشاء مركز بحثي في الجامعة الأمريكية بالتعاون مع مركز هندسة تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وزارة التعليم العالي بأسم (مركز هندسة تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي)، حيث سيتولى دعم الموهوبين والبحث العلمي والذي سيلعب دور كبير في بناء اقتصاد معرفي، بالتعاون مع وزارة التربية على إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، والمكتب بصدد الحصول على موافقة هيئة الرأي في تضمين مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة في المناهج الدراسية”.