بات العلويون “وحيدين” في سوريا، خاصة بعدما أعلن رئيس المرحلة الانتقالية السورية، أبو محمد الجولاني، الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، على الانضمام للمؤسسات العسكرية، وبقاء الدروز تحت حماية الكيان.
وقالت الرئاسة السورية في بيان اطلعت عليه “إيشان”، إنه “تم توقيع اتفاق باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية”.
وأضافت الرئاسة، أن “الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية”.
وأشارت إلى أن “الاتفاق ينص على أن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور، وينص أيضاً على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية”.
وأوضحت، أن “الاتفاق ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي #سوريا ضمن إدارة الدولة السورية”، مشيرةً إلى أن “الاتفاق ينص على رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري”.
وبينت، أن “الاتفاق ينص على أن تعمل لجان تنفيذية على تطبيق البنود في أجل لا يتجاوز نهاية العام الحالي، وينص على وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية”.
كما أكدت، أن “الاتفاق ينص على دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام المخلوع وكل ما يهدد أمنها ووحدتها، وكذلك على ضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية”.
ولفتت إلى أن “الاتفاق ينص على دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكل التهديدات لأمنها ووحدتها”، موضحةً أن “اللجان التنفيذية تعمل على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي”.
ويأتي هذا الاتفاق، في وقت ينفذ جيش الجولاني مجازر بحق العلويين في الساحل السوري، وسط صمت من الإدارة السورية على ما يجري، والاكتفاء بتحميل أفراد فقط، مسؤولية ما حصل.
وعلى الجانب المقابل، يتمتع الدروز بحماية من الكيان الصهيوني، الذي تعهّد بالرد على أي محاولة من جيش الجولاني، لضرب استقرارهم وأمنهم في المناطق التي يعيشون بها.
