قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الجمعة، إن العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، فيما كشف عن وجود تهديدات مخيفة وجهت إلى البلد.
وذكر العوادي في تصريح للعراقية الرسمية، تابعته منصة “إيشان”، إن “التهديدات التي وجهت إلى العراق في المدة الماضية، كانت مخيفة”.
وأضاف، ان “العراق لم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية ولو لا أحداث غزة لكان وضع البلد أفضل”، مبيناً أن “العراق تمكن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة”.
وأوضح العوادي، أن “ما يحصل في سوريا معقد وأمنها القومي يؤثر على العراق، والحكومة ستعزز الفعل السياسي والدبلوماسي والإنساني لمواجهة التطورات”.
وأشار إلى أن “الحكومة العراقية ستقوم بنشاط سياسي كبير بهدف احتواء الأزمة، وبغداد لن تسمح بالتجاوز على وحدة سوريا أو تقسيمها”.
وأكد، أن “تقسيم سوريا خط أحمر بالنسبة للعراق، وتداعيات التطورات هناك ما تزال مستمرة منذ أيام ويجب التحرك سياسيا لاحتواء الأزمة”.
وشدد العوادي، على أن “العراق لن يتساهل مع محاولة للتعرض إلى أمنه وسيادته”، لافتاً إلى أن “الحكومة تبذل جهوداً سياسية ودبلوماسية استثنائية لإيجاد حل للأزمة السورية”.