قال الصحفي البريطاني لوك هاردينغ إن الوقت “في صالح بوتين وليس في صالح كييف”.
جاء ذلك فيما أفاد به هاردينغ في بودكاست “الغارديان”، حيث تابع أنه “علاوة على ذلك، فإن انتخاب دونالد ترامب المحتمل رئيسا للولايات المتحدة سيصب أيضا في مصلحة روسيا، لأن ترامب غير مهتم بمساعدة أوكرانيا”.
وأشار هاردينغ إلى أنه في العام الماضي، كان لا يزال هناك أمل في أن القوات المسلحة الأوكرانية، التي سلّحها الغرب، سوف “تستعيد” أراضيها في الصيف، إلا أنها فقدت في الأسبوعين الأولين حوالي 20% من معداتها، واليوم التفت العالم إلى التركيز على الشرق الأوسط.
ولخص هاردينغ، الذي زار أوكرانيا، الوضع هناك بأنه قاتم، ولا يوجد تقريبا أشخاص لم يفقدوا شخصا عزيزا عليهم على جبهات القتال.
وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني قد اعترف، أوائل نوفمبر الجاري، في مقابلة مع “الإيكونوميست”، بأن الجيش الأوكراني وصل إلى طريق مسدود، وكما قال “لن يكون هناك اختراق عميق وجميل”، ووفقا له، فإنه لم يتمكن من إظهار الإيقاع المطلوب لحركة القوات، التي انتظرها “الناتو” وفقا لمراجعه ووثائقه.
من جانبه أشار الكرملين إلى أنه كلما أسرعت كييف في فهم أنه لا توجد فرصة لتحقيق النجاح في ساحة المعركة، كلما فتحت بعض الآفاق لحل الوضع بشكل أسرع.