ظهر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بتصريح جديد حول مقاطعي العملية السياسية، وذكّر بالذين قاطعوا في عام 2005، حين وصفهم بـ “النادمين”، قبل أن يوجّه رسالة مبطّنة للصدريين الذين قرروا مقاطعة الانتخابات المحلية، بتوجيه من زعيمهم مقتدى الصدر.
وقال المالكي في حوار إعلامي تابعته “إيشان”: “أعتقد أن الانتخابات ستكون أفضل مما يصورها البعض كفوضى، لأن أغلب الذي يتحدثون ليس لديهم ثقل جماهيري، وهناك طرف واحد هو الذي يملك ثقلاً جماهيرياً وامتداداً شعبياً، وتغريدته كانت ذات توجه إيجابي ونشكرهم عليها، لأن يسمحوا ولا يعترضوا على إرادة الناس، أما صيحات المقاطعة التي لا زالت ترتفع، لا اعتقد أن ستؤدي إلى المقاطعة الحقيقية”.
وأضاف: “على مدى تاريخنا كان هناك مقاطعون، ففي 2005 كانت هناك فتوى من هيئة علماء المسلمين بمقاطعة الانتخابات، ولكن شارك بعض الأخوة وامتنع البعض عن المشاركة استجابة للفتوى لكنهم ندموا، لأنهم أصبحوا خارج العملية السياسية، ونحن نقول اليوم لمن يريد الاستجابة للمقاطعة بأنه سيكون خارج العملية السياسية، لأن العملية ستمضي والانتخابات ستمضي، ومن يقاطع لن يكون له مكان فيها”.
وأكمل: “بالنسبة للوضع الإقليمي والدولي، فأنا أقول إن لم يكن هناك ضابط يضبط التطورات التي تجري حول العالم، فإننا مقبلون على حروب صعبة، وعلينا أن نعرف أن العراق في قلب العاصفة، لأنه جزء أساسي في المنطقة”.
وتابع: “لم تتصل بي السفيرة الأميركية بعد استهداف السفارة، ونحن بدورنا لا نريد للعراق أن يخالف القانون الدولي أو يخرج عنه ويضرب البعثات الأجنبية، وقد تحدثنا مع السفراء الذين التقيناهم أننا كحكومة لا نقبل بالتعرض على البعثات الدبلوماسية”.
وأردف: “أما قضية وجود قوات أجنبية على الأرض العراقية، فكان من المفروض أن ندخل في حوار مع هذه القوات لكي تخرج من العراق بعيداً عن الأجواء التي قد تثير موجات من العنف، أما ضرب السفارات فهذا أمر غير مقبول، ولا نريد للعراق أن يتحول كدولة خارجة عن القانون الدولي”.
وأشار إلى أنه مع استمرار الدورة النيابية الحالية، مضيفاً: “لكن لو توقف عليها جانب من عملية استقرار الدولة والحكومة فلا مانع من إجراء انتخابات مبكرة، لكن لو عاد الأمر لي فأنا أقول دعونا نكمل، لأن هذه الحكومة الحالية هي نتاج الانتخابات المبكرة، فالانتخابات المبكرة مو مشتهاية وإنما ضرورات”.
واختتم حديثه قائلاً: “لا أسعى لولاية ثالثة عبر مجالس المحافظات، فهما بعيدان كل البعد عن بعضهما، وليس من المهم الحصول على ولاية ثالثة أو رابعة، المهم أن يستقر البلد وفق سياقات دستورية وحضارية، ونتخلص من ظواهر الخروج على القانون والدستور”.
المالكي “يغمز” الصدريين مجدداً: لا مكان لكم بعد الانتخابات في العملية السياسية
ظهر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بتصريح جديد حول مقاطعي العملية السياسية، والتي تبناها التيار الصدري، بتوجيه من زعيمه مقتدى الصدر، فيما أشار إلى أنه “لا يريد ولاية ثالثة” لرئاسة الوزراء.
وقال المالكي في حوار إعلامي تابعته “إيشان”: “أعتقد أن الانتخابات ستكون أفضل مما يصورها البعض كفوضى، لأن أغلب الذي يتحدثون ليس لديهم ثقل جماهيري، وهناك طرف واحد هو الذي يملك ثقلاً جماهيرياً وامتداداً شعبياً، وتغريدته كانت ذات توجه إيجابي ونشكرهم عليها، لأن يسمحوا ولا يعترضوا على إرادة الناس، أما صيحات المقاطعة التي لا زالت ترتفع، لا اعتقد أن ستؤدي إلى المقاطعة الحقيقية”.
وأضاف: “على مدى تاريخنا كان هناك مقاطعون، ففي 2005 كانت هناك فتوى من هيئة علماء المسلمين بمقاطعة الانتخابات، ولكن شارك بعض الأخوة وامتنع البعض عن المشاركة استجابة للفتوى لكنهم ندموا، لأنهم أصبحوا خارج العملية السياسية، ونحن نقول اليوم لمن يريد الاستجابة للمقاطعة بأنه سيكون خارج العملية السياسية، لأن العملية ستمضي والانتخابات ستمضي، ومن يقاطع لن يكون له مكان فيها”.
وأكمل: “بالنسبة للوضع الإقليمي والدولي، فأنا أقول إن لم يكن هناك ضابط يضبط التطورات التي تجري حول العالم، فإننا مقبلون على حروب صعبة، وعلينا أن نعرف أن العراق في قلب العاصفة، لأنه جزء أساسي في المنطقة”.
وتابع: “لم تتصل بي السفيرة الأميركية بعد استهداف السفارة، ونحن بدورنا لا نريد للعراق أن يخالف القانون الدولي أو يخرج عنه ويضرب البعثات الأجنبية، وقد تحدثنا مع السفراء الذين التقيناهم أننا كحكومة لا نقبل بالتعرض على البعثات الدبلوماسية”.
وأردف: “أما قضية وجود قوات أجنبية على الأرض العراقية، فكان من المفروض أن ندخل في حوار مع هذه القوات لكي تخرج من العراق بعيداً عن الأجواء التي قد تثير موجات من العنف، أما ضرب السفارات فهذا أمر غير مقبول، ولا نريد للعراق أن يتحول كدولة خارجة عن القانون الدولي”.
وأشار إلى أنه مع استمرار الدورة النيابية الحالية، مضيفاً: “لكن لو توقف عليها جانب من عملية استقرار الدولة والحكومة فلا مانع من إجراء انتخابات مبكرة، لكن لو عاد الأمر لي فأنا أقول دعونا نكمل، لأن هذه الحكومة الحالية هي نتاج الانتخابات المبكرة، فالانتخابات المبكرة مو مشتهاية وإنما ضرورات”.
واختتم حديثه قائلاً: “لا أسعى لولاية ثالثة عبر مجالس المحافظات، فهما بعيدان كل البعد عن بعضهما، وليس من المهم الحصول على ولاية ثالثة أو رابعة، المهم أن يستقر البلد وفق سياقات دستورية وحضارية، ونتخلص من ظواهر الخروج على القانون والدستور”.