نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم، صحة الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن مقتل مواطن عراقي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق لدوافع طائفية، مؤكدًا أن الوفاة كانت طبيعية.
وذكر الجهاز في بيان صحفي أن فريقًا مختصًا شُكّل بناءً على توجيهات السيد رئيس الوزراء، وبالتنسيق مع السفارة العراقية في دمشق، للتحقق من المعلومات المتداولة. وبعد التحري الميداني ومقابلة عدد من شهود العيان، إضافة إلى الكشف على جثة المتوفى، تبيّن أن المواطن من مواليد 1952، وكان يعاني من أمراض مزمنة.
وأشار البيان إلى أن المواطن توفي داخل منزله بتاريخ 27 حزيران 2025، ونُقل إلى مستشفى الصدر في منطقة السيدة زينب، حيث أكدت إدارة المستشفى في تقرير طبي رسمي أن الوفاة ناجمة عن جلطة قلبية، دون وجود أي آثار تشير إلى تعرضه للتعذيب أو الاعتداء.
ودعا جهاز المخابرات الوطني جميع مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند نقل الأخبار، لما لذلك من أثر في الحفاظ على السلم المجتمعي، مشددًا في الوقت نفسه على أن أمن المواطن العراقي، سواء داخل البلاد أو خارجها، يظل على رأس أولويات الجهاز ومهامه.