في تصريح لافت، قال رئيس البرلمان محمود المشهداني، إنه “تفاجأ بترشيحه لرئاسة البرلمان من قبل بعض الكتل الشيعية والسنية”.
وقال المشهداني في برنامج (مقابلة خاصة)، الذي يقدمه الزميل ريناس علي، إن “المرشحين سالم العيساوي، وشعلان الكريم، قد اقتربا من الرئاسة، ولو ذهب البرلمان نحو جولة انتخاب جديد، لفاز أحدهما بالمنصب”.
وأضاف، أن “عودته للعمل السياسي جاءت بضغط من قبل القاعدة الجماهيرية، وحاجة مناطق حزام بغداد لمن يمثلهم”، مبيناً أن “تلك المناطق هي من أخطر المدن وذلك بسبب كونها الرابط الجغرافي والمجتمعي بين بغداد وسامراء”.
وفي تشرين الأول عام 2024، انتُخب محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب، بعد بقاء منصب رئاسة البرلمان شاغراً لقرابة العام الكامل، عقب خروج محمد الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية.
وتنافس على المنصب كل من النائب محمود المشهداني، والنائب سالم العيساوي، حيث حصل المشهداني بعد إجراء الاقتراع السري على مرحلتين على تأييد 183 نائبا من أصل 269 نائبا حضروا جلسة التصويت.
