اخر الاخبار

جيش الكيان يختطف سفينة المساعدات “مادلين” ويقتاد طاقمها إلى قاعدة عسكرية

  استولى جيش الكيان، على سفينة مادلين المتوجهة إلى غزة،...

أجواء حارة تجتاح معظم المدن ومحافظة جنوبية تقترب من حاجز نصف درجة الغليان

تشير التوقعات الجوية،  إلى استمرار تأثير الأجواء الصيفية الحارة...

لوس أنجلوس تشتعل وترامب يرسل الحرس الوطني لقمع الغضب

بدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى لوس أنجلوس...

هبوط آمن لطائرة بعد بلاغ عن قنبلة في الكويت

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أن بلاغا...

نجم النشامى يرحب بأسود الرافدين بحملة “أهلاً بالعراق”: بيننا تاريخ وأخوة

  وجّه نجم منتخب الأردن موسى التعمري، يوم الأحد، رسالة...

ذات صلة

الموارد المائية تطمئن بشأن مخاوف انهيار سد تشرين السوري: طاقة العراق التخزينية كبيرة

شارك على مواقع التواصل

 

طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة تخزينية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، لوكالة الأنباء العراقية، إن “هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة”.

وأضاف أن “العراق يمتلك طاقة تخزينية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات”، مؤكدا أن “جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت”.

وتابع “في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه”.

وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين، قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.

وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.

ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.