أكدت حركة النجباء أن الهجوم الصهيوني – الأميركي الغادر على مقر حركة حماس في الدوحة، أثناء اجتماعها لمناقشة الطرح الأميركي، يبرهن من جديد على أن هذا الكيان الغاصب لا يفهم إلا لغة القوة والرفض، وأن أي رهان على الحوار أو التسويات معه لا طائل منه.
وأضافت الحركة في بيانها أن موقفها ثابت في مساندة رجال حماس وإخوة الدم والمصير الذين رفضوا الخضوع والخنوع، وفضّلوا طريق المواجهة رغم كل محاولات إجهاض مشروع المقاومة الذي أرهق الاحتلال وكلفه أثمانًا باهظة. وشددت النجباء على وقوفها صفًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني المجاهد وقضيته التي تمثل قضية الأمة الإسلامية جمعاء.
وأدانت الحركة ما وصفته بـ”العمل الجبان” الذي استهدف قيادات الصف الأول من حماس على الأراضي القطرية، معتبرة أن الهجوم جاء بعلم مسبق من الإدارة الأميركية، وأنه يكشف مجددًا عن شهوة القتل والدماء لدى الكيان الصهيوني الذي لم يتورع عن استهداف الأطفال والنساء، ولن يتردد في مواصلة جرائمه متى ما سنحت له الفرصة.
ووجّهت النجباء رسالة مباشرة إلى الدول العربية المطبعة، مؤكدة أن هذا الاعتداء “يجب أن يكون نصب أعينكم”، وأنهم “لن يكونوا في منأى عنه، وسيلقون المصير ذاته رغم خضوعهم وتطبيعهم المخزي”. وختم البيان بالقول: “عودوا إلى أنسابكم إن كنتم عربًا، وقفوا مع فلسطين الجريحة، فالحق أحق أن يُتبع، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.