عادت قضية اغتيال البلوغر غفران مهدي، المعروفة باسم “أم فهد”، إلى الواجهة، بعد اعتقال شخص يعمل “كوافير” اتُهِمَ بتنفيذ عملية الاغتيال، وما زال في السجن.
وظهرت والدة الشاب المتهم هيثم باسم حسن في مقابلة متلفزة، وأكدت أن ابنها “بريء”، وأضافت: “بعمرك سمعت عن قاتل يكتشف ويلقى القبض عليه في 5 دقائق”.
كما أردفت: “إن ابنها وفي لحظة مقتل أم فهد كان نشر لتوه ستوري على إنستغرام، تصوره وهو يصفف شعر البلوغر”.
وأكدت أن “شقيق أم فهد اعترف وشدد على أن الشاب الموقوف بريء”.
بدوره، روى شقيق هيثم أنه “خرج من الصالون فور علمه بالحادث، ليلقى القبض عليه بسرعة لمجرد تشابه لباسه (قميص أسود) مع لباس القاتل”.
وأوضح أن “العائلة لا تعرف شيئاً عن ابنها حتى الآن”، لافتاً إلى أنه “نقل إلى عدة سجون”.
وكانت أم فهد، قد قُتِلَت في الـ ٢٧ من شهر نيسان الماضي، بمنطقة زيونة وسط بغداد، على يد مسلح كان يقود دراجة نارية.