بأسلوبٍ هجومي، يشبه ذلك الذي أدى إلى اغتيال السيد “أبي هادي” في جنوب لبنان، حاول الكيان، أن يغتال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في الشهر الماضي، حين استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، والذي ضم رؤساء السلطات الثلاث.
وذكرت وكالة “أنباء فارس”، أن “الهجوم الذي وقع قبل ظهر يوم الاثنين 15 يونيو، استهدف اجتماعا للمجلس الاعلى للأمن القومي في ايران بحضور رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولين كبار آخرين، عقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران”.
وأضافت، أن “هذا الهجوم صُمم على غرار عملية اغتيال حسن نصر الله. حيث استخدم في هذا الهجوم ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء”.
وتابعت أنه “بعد حصول الانفجارات انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً”.
وأصيب “بعض المسؤولين بجروح طفيفة في اقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس بزشكيان”.
وأشارت الى انه “نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة”، مبينة ان “هذا الحادث يظهر بأن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني”.