اخر الاخبار

خلال يوم واحد: ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة تستهدف مواقع في إقليم كردستان

أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، بإحباط هجوم بطائرة مسيّرة...

وزير دفاع الكيان: لم أثق بالأسد ولا ابنه ولن أثق بالجولاني

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه لم يثق...

بلا استثناء.. الداخلية تقرر اغلاق جميع المواقع المخالفة لشروط السلامة في بغداد والمحافظات

  وجه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس،...

ردود فعل غاضبة على قرار التعويض المالي لضحايا فاجعة الكوت: صرنا نشترى ونباع

    دائماً ما يُقرن دم المواطن العراقي بالمال، حيث يخرج...

ذات صلة

بعد العلويين.. الدروز يواجهون مصير التهجير والإبادة في سوريا

شارك على مواقع التواصل

تصاعدت وتيرة العنف في محافظة السويداء جنوب سوريا، بعد اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز ومسلحين بدو مدعومين من جهات مرتبطة بالنظام السوري، في تطور خطير يعيد للأذهان المجازر التي طالت العلويين قبل أسابيع، وأودت بحياة أكثر من 1500 ضحية.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تقدم مركبات مسلحة نحو قرية الطيرة بريف السويداء، وهم يعلنون “تحريرها” بعد اقتحامها وسقوط قتلى من المدنيين، في مشهد وصفه ناشطون بـ”التمهيد لمجزرة جماعية ضد الدروز”.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 18 شخصًا على الأقل في حصيلة جديدة للاشتباكات، بينهم طفل، إذ سقط 14 من الدروز و4 من البدو خلال مواجهات مسلحة وقصف متبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق أخرى مجاورة. كما أُصيب عشرات بجروح.

وتعود جذور الاشتباكات إلى حادثة سلب استهدفت أحد تجار المدينة على طريق دمشق – السويداء، لتتطور سريعًا إلى عمليات خطف متبادل ثم إلى نزاع مسلح، وفق ما نقلته شبكة “السويداء 24”.

وأكدت مصادر طبية سقوط سبعة قتلى في الساعات الأولى، بينهم طفل، إضافة إلى أكثر من 30 جريحًا، بينما أدت المواجهات إلى قطع طريق دمشق – السويداء الدولي، وسط حالة من الفوضى والتوتر غير المسبوق.

وتوجهت قوات من وزارة الداخلية السورية لـ”فض الاقتتال”، بحسب ما أفاد مصدر رسمي لوكالة “فرانس برس”، فيما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى “تحكيم العقل وضبط النفس”، مؤكدًا أن الدولة “لن تتهاون في حماية المواطنين”، على حد قوله.

ورغم هذه التصريحات، يرى مراقبون أن المشهد في السويداء يعكس نمطًا متكرّرًا من الصدامات ذات الطابع الطائفي، والتي يُخشى أن تتحول إلى سياسة ممنهجة للضغط أو التهجير، خاصة في ظل تكرار حوادث العنف الجماعي في مناطق تكتلات طائفية، كما حدث مؤخرًا في مناطق العلويين.