توفي فجر اليوم الاثنين، المهندس بشير خالد لطيف، في إحدى مستشفيات العاصمة بغداد، بعد معاناة مع فشل كلوي، وفق ما أفاد به مصدر أمني لمنصة “إيشان”.
وأوضح المصدر أن الوفاة وقعت عند الساعة السادسة صباحًا، رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذ حياته خلال الأيام الماضية.
وتعود خلفية القضية إلى 27 آذار الماضي، حين أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، أن المهندس بشير حاول دخول مجمع الأيادي السكني في بغداد، مدّعيًا أنه مدعو على “سحور” داخل إحدى الشقق.
وبحسب ميري، تم منعه من قبل القوة الأمنية المكلفة بحماية المجمع، ما دفعه لمحاولة تسلق السياج بهدف الوصول إلى شقة اللواء عباس علي التميمي، مدير رواتب الشرطة الاتحادية، الأمر الذي تسبب في مشاجرة بين الطرفين، تم على إثرها توقيف المهندس بشير.
وأشارت وزارة الداخلية لاحقًا إلى نقل بشير إلى سجن الجعيفر، حيث تعرّض للاعتداء من قبل عدد من الموقوفين.
وفي أعقاب الحادث، أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري عن فتح تحقيق عاجل، وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية، إضافة إلى إصدار أمر بتوقيف اللواء عباس التميمي وأفراد من عائلته للتحقيق في ملابسات الواقعة.
كما نشرت الوزارة مشاهد مصوّرة توثّق ما قالت إنه اعتداء تعرض له المهندس بشير من قبل موقوفين آخرين داخل مركز الاحتجاز.