اخر الاخبار

من الجولاني إلى الشرع.. رحلة تحوّل عاصب الرأس إلى رمزية “ربطة العنق”

أثار ظهور أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقًا)، مرتديًا...

الشرع في أول مؤتمر بربطة العنق: الجلاد ذهب.. الضحية تحكم الآن

في شكل مختلف عمّا كان عليه، ظهر أحمد الشرع،...

آثار البعث.. فتح مقبرة جماعية في صحراء السماوة تضم أطفالاً ونساءً ورجالاً

شهدت منطقة الشيخية في بادية السماوة، جنوبي العراق، الأحد،...

السوداني من نينوى: أبعدنا المخاطر عن العراق رغم أحداث المنطقة والتحول في سوريا

قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، إن...

قطر تهدد أوروبا: إيقاف تصدير الغاز لكم مقابل عقوبات “العمالة والضرر البيئي”

أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن بلاده ستوقف...

ذات صلة

بعد تهديد السوداني للمقاطعين.. صدريون يملؤون مدخل مدينة الصدر عشية التصويت الخاص

شارك على مواقع التواصل

بعد لحظات من كلمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التي وجهها للشعب العراقي، وتضمنت تهديداً صريحاً للمقاطعين، ملأت حشود من أنصار التيار الصدري مدخل مدينة الصدر عشية التصويت الخاص.

وقبل ساعات من بدء التصويت الخاص، رفع مقاطعون في بغداد وعدد من المحافظات لافتات تحمل شعارات تدعو لمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات.

إلى مدينة الصدر، حيث ملأت الحشود التابعة للتيار الصدري ساحة مظفر مرددين شعارات تدعو لمقاطعة الانتخابات.

حيث توجه عدد كبير من المقاطعين إلى الساحة الشهيرة في مدخل مدينة الصدر، رافضين إجراء انتخابات مجالس المحافظات.

ويأتي هذا الشد والجذب، قبيل يومين من التصويت العام يوم الاثنين المقبل، مع إعلان الصدريين مقاطعتهم الرسمية للانتخابات.

وأول أمس، قسَّم الصدر العملية السياسية إلى معسكرين، الأول “العلويون” الذين يقاطعون الانتخابات، والثاني “فاسدون”، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي ستخوض الانتخابات المقبلة.

وقال الصدر، في منشور له على منصة “أكس”: “نحن أناس يتطهرون من دنس فسادهم وألعوبة انتخاباتهم وهم أناس يفسدون والله لا يحب الفساد”.

وأضاف مخاطباً أنصاره: “فتطهروا ولا تعتدوا على انتخاباتهم الفاسدة واحفظوا للعراق أمنه واستقراره ولغزة كرامتها كما حافظ أمير المؤمنين على الاستقرار بعد سلب خلافته والاعتداء على حبيبته فاطمة الزهراء”.

وتابع السيد الصدر، “العراق بذمتكم والدين بذمتكم والمذهب بذمتكم”، قبل أن يختتم منشوره بوسم: “نحن علويون وهم فاسدون”.

وجاءت تغريدية الصدر، قبل 5 أيام من موعد انتخابات مجالس المحافظات، والتي تحرص قوى الإطار التنسيقي على المضي بها، مستغلين انسحاب الصدر من العملية السياسية، وجاءت بمثابة رسالة اطمئنان بأن الصدر لن يصدر أي أوامر مباشرة لإفشال الانتخابات، والتي توق كثيرون ومنهم شخصيات سياسية بأنها لن “تجري في موعدها”.

وقبل ذلك، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التيار الصدري إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.

وقال الصدر في رده على سؤال من انصاره حول المشاركة في الانتخابات، إن “من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد .. وعليكم الإلتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر”.

وأضاف ان “مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيراً .. ومقاطعتكم للإنتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا … ويقلل من شرعية الانتخابات دولياً وداخلياً ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم”.

وتابع الصدر، “ثم إن الوضع العالمي والإقليمي يفيء على الاوضاع في العراق .. ومعه يجب أن نكون على حذر واستعداد دائم فالعدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاءاً أكيداً”.

ويحرص التيار الصدري، على الإلتزام التام بما يصدر عن زعيمه مقتدى الصدر، الذي أمرهم بمقاطعة كل أشكال دعم الانتخابات، وعدم الترويج لأي مرشح، معتبرها انتخابات “فاسدة”.

وتحرص قوى الإطار التنسيقي وكتل سياسية أخرى على المضي بها، مستغلين انسحاب الصدر من العملية السياسية، وجاءت بمثابة رسالة اطمئنان بأن الصدر لن يصدر أي أوامر مباشرة لإفشال الانتخابات، والتي توقع كثيرون ومنهم شخصيات سياسية بأنها لن “تجري في موعدها”.

وفي 15 حزيران 2022، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين”.

وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية (جرت في 10 / 10 / 2021).

وبعد انسحاب الصدريين، تمكن الإطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري من تشكيل الحكومة بالاتفاق مع الكتل الكوردية والسنية، في تشرين الاول 2022، برئاسة السوداني.