اخر الاخبار

إيران: لا نتواصل مع الحكومة السورية.. لن نستعجل في ذلك ولا نتخذ أي خطوات ضدها

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، أن إيران...

الخزعلي: حضور الشرع إلى بغداد سيكون له تداعيات.. مذكرة القبض تنتظره

قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس...

بعد توقفها عام 2018.. العالم يشهد إحياء لمفاوضات النووي بين طهران وواشنطن

في خطوة قد تعيد إحياء مسار التفاهمات النووية بين...

درجال: العراق بات أكثر أمناً من بعض البلدان الأوروبية.. وسنواجه كوريا في البصرة

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، أن...

ذات صلة

بعد توقفها عام 2018.. العالم يشهد إحياء لمفاوضات النووي بين طهران وواشنطن

شارك على مواقع التواصل

في خطوة قد تعيد إحياء مسار التفاهمات النووية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية عن توصل الجانبين إلى توافق مبدئي خلال اجتماعات استضافتها العاصمة الإيطالية روما، بوساطة مباشرة من وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي.

البيان العُماني، الذي صدر مساء الجمعة، أشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي ويتكوف ناقشا سبل التقدم إلى “مرحلة جديدة” من المحادثات، تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات المتعلقة بالملف النووي، مع احترام حق طهران في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل “إحياءً حذراً” لقنوات الاتصال المتعثرة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وتأكيدًا على استمرار الدور العُماني كوسيط موثوق في الملفات الإقليمية الشائكة، بعد أن نجحت في تسهيل عدة مفاوضات سرية خلال العقد الماضي.

الخارجية العُمانية شددت في بيانها على أن “الحوار والتواصل الشفاف” يظلان الخيار الوحيد لتجنب التصعيد، وخدمة مصالح جميع الأطراف على المستويين الإقليمي والدولي.

واختتم البيان بالإعلان عن جولة جديدة من المحادثات من المقرر أن تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يعكس رغبة واضحة في تحويل التقارب المبدئي إلى تفاهمات مكتوبة وملزمة.

عودة إيران وأمريكا إلى الطاولة عبر بوابة عُمان تفتح الباب أمام تهدئة إقليمية محتملة، خصوصًا مع تزايد الضغوط على واشنطن في ظل التصعيد في غزة، وتنامي نفوذ طهران في أكثر من ساحة إقليمية. وإذا ما نجحت الجولة القادمة، فإن السلطنة تكون قد رسّخت مكانتها كـ “العقل الهادئ” في منطقة مضطربة، تحافظ على مسافة واحدة من الجميع، وتُنتج نتائج على الأرض بعيدًا عن الضوضاء