اخر الاخبار

الكتائب: حادثة الزراعة فخ نسج خيوطه “أحد خونة الشيعة”

رأى المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، "أبو علي العسكري"،...

مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل عبر “الذكاء الشخصي الفائق”

يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء...

بمساعدة شخص آخر.. الأمن السوري يتهم “عاملة تنظيف” بجريمة قتل ديالا صلحي

  أعلنت قيادة قوى الأمن الداخلي في العاصمة السورية دمشق،...

بتهمة القتل العمد.. المؤبد بحق “التدريسي المتحرش” في جامعة تكريت

  أصدرت محكمة الجنايات في صلاح الدين، اليوم الاثنين، حكمًا...

حزن واسع في الأوساط الفنية العراقية لرحيل المخرج مهدي طالب

  أثار خبر وفاة المخرج العراقي مهدي طالب، اليوم، موجة...

ذات صلة

بعد طلب “حجر السوداني”.. رد حكومي على أبو حسين الحميداوي: ليس من مصلحة الفصائل الضغط على رئيس الوزراء

شارك على مواقع التواصل

رد مستشار رئيس الوزراء، للسياسات الأمنية، خالد اليعقوبي، على طلب الأمين العام للكتائب، أبو حسين الحميداوي، بـ “حجر السوداني لغاية الانتخابات”، قائلاً، إن ما “حصل، ليس من مصلحة الفصائل”.

وقال اليعقوبي في برنامج النقطة الذي يقدمه الزميل علي وجيه، إن “الإنسان الذي يكون في المعارضة، وليست له التزامات سياسية، يكون له مساحة أكبر من الكثير، ولكن السياسي يكون خاضعا للقوانين الدولية والالتزامات”.

وأضاف قائلاً: “ليس من مصلحة الفصائل أن تضغط على السوداني أو الحكومة بشكل عام”.

وتابع: “يجب أن يكون قرار الدولة موحداً، فالسوداني يلجأ دائماً إلى الاطار التنسيقي، وائتلاف إدارة الدولة.. وهذه القضايا تناقش داخل البيت العراقي”.

وأشار إلى أن “أصل وجود الفصائل هو لحماية الدولة والدفاع عنها، ومن مصلحة الطرفين، ألا ينفرد أحدهما عن الآخر بالقرار”.

ورأى أن “الدولة العراقية كلما تتحدث بصوت واحد متفق عليه من كل الأطراف مهما كانت، يكون أقوى لها”، متسائلاً بالقول: “ما دام في باب السياسة والمفاوضات، يمكنني تحقيق ما أريده دون تعريض الشعب للأذى والعقوبات، لماذا لا أسلك هذا الطريق؟”.

وأشار إلى أن “التنافر في الآراء يجب أن يبقى شأنا عراقيا يحل داخل البيت العراقي، ولكن إذا تعددت الأصوات ومثلما قلت الأخوة في الكتائب والأطراف الأخرى لديهم مواقف عكس الحكومة، هذا سيضعف موقف الدولة العراقية”.

وأكد أن “الوضع الآن يختلف عما كان عليه قبل السابع من أكتوبر، والإدارة الأمريكية اختلفت، والسابقة كانت متفهمة للوضع العراقي بتفاصيله، لأنهم عملوا في العراق، ويفهمون وضعه”.

وأردف قائلاً: “في تلك المرحلة، فرضنا كل الشروط على أمريكا، وأخذنا كل ما نريد وأكثر في عام ٢٠٢٣”، مضيفاً: “بعد السابع من أكتوبر، الوضع اهتز في المنطقة.. ونريد الحفاظ على المكاسب التي تحققت، وكل الأطراف دفعت أثمانا كبيرة حتى نصل إلى هذه المرحلة”.