زعم جيش الكيان، اغتيال اللواء علي شادماني، الذي تم تعيينه يوم 13 حزيران 2025، قائداً لمقر خاتم الأنبياء العسكري، خلفاً للواء غلام علي، الذي اغتيل مع بدء عدوان الكيان على إيران.
وقال جيش الكيان، اليوم الثلاثاء: “قمنا بتصفية رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني”.
وأضاف جيش الكيان في بيانه، أن “سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل علي شدماني رئيس أركان الحرب بالجيش الإيراني”.
وأشار إلى أن “شدماني هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار.
واللواء علي شادماني، وُلد في همدان وانضم إلى الحرس الثوري في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة الإيرانية. وفي تلك الفترة قاد “اللواء 32 أنصار الحسين” وأدى دورا محوريا في جبهات الغرب والجنوب مدة عامين.
بعد انتهاء الحرب تولى شادماني مناصب مهمة، منها معاون عمليات القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 1988 و1996، وقائد اللواء 3 للقوات الخاصة “حمزة سيد الشهداء” عام 1996، وقائد مقر “النجف” حتى 2003.
وترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة عام 2005، كما كان معاون عمليات مقر القوات المسلحة ومعاونا منسقا لمقر خاتم الأنبياء المركزي، وشغل منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان العامة من 2012 حتى 2016.
وعيّن خامنئي اللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الصهيوني على مقر القيادة العامة.