اخر الاخبار

طارده حزب البعث وحاول اغتياله.. الموت يغيب رجل الدين البارز علي الكوراني

توفي صباح اليوم الأحد، رجل الدين المشهور في الأوساط...

السبت السنيّ يزعزع الإطار الشيعي.. مَن ينتصر بمعركة لي الأذرع!

ما زال السبت السني قائماً، دون أن يتحدد مَن...

قانوني: النظام الداخلي للبرلمان أوجب تمرير الرئيس بالأغلبية المطلقة

استفسرت منصة "إيشان"، عن مصير الجولة الثالثة من انتخاب...

ذات صلة

بـ “سيف ذهبي”.. لغز اغتيال الرجل الثاني في جبهة النصرة أبو ماريا العراقي

شارك على مواقع التواصل

قتل المدعو “أبو ماريا القحطاني”، الرجل الثاني في تنظيم “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب، جراء انفجار عبوة ضمن “سيف ذهبي” داخل مقره في مدينة سرمدا المحاذية للحدود السورية التركية
ووفق مصادر سورية، فإن انفجارا دوى داخل مكتب القحطاني في أثناء قيام وجهاء المنطقة بتقديم “سيف عربي” له كعربون محبة وتقدير، وذلك بعد أيام من الإفراج عنه من سجون رفيق دربه “أمير عام جبهة النصرة”، الإرهابي أبو محمد
وأضافت، أن العبوة الناسفة كانت موضوعة داخل “غمد السيف” وانفجرت حال وضع القحطاني يده على الغمد.
وقتل مع القحطاني، 3 أشخاص آخرين جراء الانفجار الذي يبدو أنه ناجم عن مادة شديدة الانفجار، بينهم قيادي بارز في “النصرة”، يدعى “يوسف الهجر” لوجوده مع القحطاني لحظة استهدافه.


ويتخذ القحطاني مقرا ضخما محميا جيدا من أتباعه، ويقع على بعد مئات الأمتار من الحدود السورية التركية، بريف إدلب الشمالي الغربي.
وأبو ماريا القحطاني (يكنى أيضا بـ(الهراري) نسبة إلى مسقط رأسه في العراق)، هو ميسر بن علي الجبوري القحطاني، ترعرع في كنف عائلة سلفية.
وفي عام 2011، وصل القحطاني إلى منطقة “الميادين” شرقي سوريا، موفدا من قيادة تنظيم “داعش” الإرهابي كتمهيد لوصول رفيق دربه الجولاني الذي استقبله حين وصوله بعده بأيام.
وشغل القحطاني منصب “الأمير الشرعي” في تنظيم “جبهة النصرة”، وأميراً للمنطقة الشرقية بعد تبديل اسم تنظيمه (لواء طارق بن زياد/ الجيش الحر) إلى تنظيم “جبهة النصرة”.


وبقيت شخصيته طي الكتمان إلى أن نشر تنظيم داعش الإرهابي عام 2014أظهر فيه وجهه، متحدثا عن تشكيل “المجلس العسكري”.
وبعد عامين أسس فيهما تشكيلات درعا، انتقل إلى محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، لاستكمال تأسيس التشكيلات العسكرية.
وكان القحطاني قد بدأ مسيرته الإرهابية مع احتلال الجيش الأمريكي للأراضي العراقية عام 2003، وقاتل ضمن صفوف المجموعات المسلحة بقيادة أبو مصعب الزرقاوي الذي يتبع لتنظيم “القاعدة” في أفغانستان.