رأى المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن مبادرة تصدير التمور العراقية إلى الصين خطوة إيجابية نحو تطوير قطاع النخيل في العراق، فيما أشار إلى أن “الصين ما زالت تتذكر دور التمر العراقي الذي أطلق عليه الصينيون آنذاك (ثمرة الإنقاذ العراقية من المجاعة) خلال سنوات 1959 – 1961.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن صالح قوله، إن “مبادرة تصدير التمور إلى الصين تعد خطوة إيجابية تشجع منتجي التمور في بلادنا على تطوير سوق الصادرات تدريجيا وتؤدي في الوقت نفسه إلى الاهتمام بزراعة النخيل على نطاقات تجارية مهمة”.
وتابع: “لكن إزاء الصادرات النفطية الى الصين والتي تزيد على 23 مليار دولار سنوياً، فإنها لا تشكل أي أهمية تذكر حالياً، ما لم تأخذ الصادرات غير النفطية مقادير تنافس الصادرات النفطية”.
وأوضح، أن “الصين حكومة وشعباً مازالوا يتذكرون دور التمر العراقي الذي أطلق الصينيون عليه آن ذاك (ثمرة الإنقاذ العراقية من المجاعة)، التي في حينها تم تصدير آلاف الأطنان من تمور البصرة الى الصين في سنوات المجاعة الكبرى بين الأعوام (1959-1961) وهي واحدة من أكثر المجاعات وأشدها في التاريخ الصيني الحديث، وتسببت في وفاة الملايين من الناس”.
وحسب الوكالة شبه الرسمية، فإن “العراق صدر 6500 طن تمر إلى الصين بقيمة 2 مليون دولار في النصف الأول من 2024”.