تزامناً مع زيارته إلى الكيان الصهيوني، يوم أمس، أجبرت صواريخ الجنوب اللبناني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على الاختباء داخل الملاجئ.
وفي تغيير طرأ على معادلة المواجهة، بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية في لبنان، اختبأ بلينكن في أحد ملاجئ الكيان، إثر هجوم صاروخي كبير طال تل أبيب.
وبحسب مسؤول أمريكي رفيع، قالت “إن بي سي نيوز”، إن “هجوماً صاروخياً أجبر بلينكن الأربعاء على الاحتماء لفترة وجيزة بملجأ في إسرائيل”.
وكان الجيش الصهيوني، قد أكد إسقاط صاروخين قادمين من لبنان وتسببا في انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب الأربعاء، في وقت كان فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة للمدينة.
ودفع ذلك بعض كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية وصحفيين مرافقين في الفندق الذي ينزل فيه بلينكن لمغادرة قاعة الإفطار والمسارعة بالنزول لملاجئ مع نزلاء آخرين وموظفين.
وجاء إسقاط الصاروخين بعد فترة وجيزة من قول الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء إنه اعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من ناحية الشرق مستهدفتين ميناء إيلات على البحر الأحمر.
وكانت فصائل المقاومة العراقية، قد أعلنت قصف هدف حيوي في أم الرشراش، “إيلات” بطائرتين مسيرتين.
يُشار إلى أن وكالة الأنباء الأردنية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن بلينكن، قد أرجأ زيارته إلى عمّان، والتي كانت مقررة اليوم الأربعاء، لأجل غير معلوم، ولأسباب غامضة.