أصدر مكتب رئيس الوزراء، اليوم الجمعة، بيانا بشأن فتح طريق سدة الناظمية.
وقال ضابط المتابعة في مكتب رئيس الوزراء المنسق الأمني لمشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد اللواء جاسم يحيى الزبيدي، في بيان تلقته “إيشان” إنه “بهدف الإسراع في تنفيذ مشاريع فكّ الاختناقات المرورية/ الحزمة الأولى والحزمة الثانية، في العاصمة بغداد، ولغرض فتح شوارع ومسارات بديلة، تسهل حركة المواطنين خلال تنفيذ مراحل العمل في تلك المشاريع، لجأت الجهات المعنية إلى توفير طرق بديلة، من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين اليومية، وقد وجدنا التعاون التام من قبل جميع المؤسسات والجهات الحكومية والسياسية، التي لها مواقع أو مقارّ للعمل في منطقة الجادرية، خصوصاً على جانبي الطرق المقصود فتحها”.
وأضاف، أن “مختلف هذه الجهات أبدت استعدادها لتنفيذ التغييرات المطلوبة، ومنها ما ورد في أحد التوجيهات التي تخص فتح طريق سدة الناظمية، بما يخدم مرور المواطنين من قاصدي حرم جامعة بغداد أو المناطق المحيطة برئاسة الجامعة”.
وأكد الزبيدي- بحسب البيان- “الحرص على بذل قصارى الجهود؛ من أجل إكمال مشاريع فكّ الاختناقات المرورية، في التوقيتات المعدة لها ووفق توجيهات رئيس مجلس الوزراء، في تذليل العقبات وتقديم كل التسهيلات اللازمة لسرعة التنفيذ”.
وقبل هذا البيان، وجهت الحكومة رسالة رسمية إلى مكتب عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، تطلب فيها التعاون لفتح طريق سدة الناظمية لتخفيف الازدحام المروري في بغداد.
وتأتي هذه الرسالة استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الذي أقرّ بعجز الحكومة عن حلّ مشكلة الازدحام المروري، وطلب التعاون والتنسيق مع جميع الجهات، بما في ذلك القوى الدينية، لتقديم التسهيلات اللازمة لاستمرار تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد.
وأوضحت الرسالة أن فتح طريق سدة الناظمية، الذي يبدأ من نادي الفروسية وصولاً إلى سدة الناظمية، سيفتح طريق الذهاب فقط لتسهيل عبور منطقة الزخم المروري، خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد في جامعة بغداد.
وتضمّ جامعة بغداد ما يقارب 73 ألف طالب في الدراسة الأولية، و 14 ألف طالب في الدراسات العليا، و 7500 أستاذ تدريسي، و 6000 موظف.
