اخر الاخبار

ماذا دار بين الجلبي وصدام في صورتهما الشهيرة بعد الاعتقال؟

كشف المتحدث السابق باسم الراحل أحمد الجلبي، والمؤتمر الوطني...

المرور تحذر السائقين من الضباب وانعدام الرؤية على الطرق بين المحافظات

دعت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، سالكي الطرق إلى...

آمارجي الليبرالية: السوداني يتجه لولاية ثانية

قال رئيس المكتب السياسي لحزب أمارجي الليبرالي، حميد جحجيح،...

البنتاغون يعلن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في سوريا

أعلن البنتاغون اليوم السبت، مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني،...

ذات صلة

بين التهرب واستنكاف “الحريديم”.. جيش الاحتلال يواجه أزمة تجنيد حادة

شارك على مواقع التواصل

 

كشفت تقارير عبرية، عن أزمة تجنيد حادة تواجه الجيش الإسرائيلي، في ظل استنكاف فئة اليهود الأرثوذكس (الحريديم) عن الخدمة العسكرية، ومحاولات سن قانون جديد بالكنيست يكرس إعفاءهم منها، فضلا عن اتساع حجم التهرب منها، والإعفاءات الطبية الممنوحة للمرشحين لها.
وذكر تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “التقديرات العسكرية تشير إلى أن الجيش يحتاج على وجه السرعة إلى 7 آلاف جندي، لكنه يجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى هذا العدد”.
وأشارت إلى أن “الجيش يسعى لتجنيد نحو 3 آلاف من الحريديم (اليهود المتشددين دينيًا) وذلك منذ آب الماضي، إلا أن الإحصاءات الفعلية تكشف أن هذه الخطط تواجه تعثراً واضحاً”.
وتوضح البيانات أن العدد المستهدف قد لا يتحقق بسهولة، إذ سجل العام الماضي تجنيد 1200 من الحريديم فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية.
ومع ارتفاع الطلب على قوات إضافية، أصدر الجيش الصيف الماضي 3 آلاف دعوة تجنيد للحريديم، توزعت على عدة فئات عمرية وجرى تقسيم الدعوات على الفئات التالية: حوالي نصفها وُجهت للحريديم تحت سن 21، في حين وجهت 40% من الدعوات على متلقين حتى سن 23، والباقي للمؤهلين حتى سن الإعفاء من الخدمة العسكرية. ومع ذلك، لم يحضر للتجنيد سوى 240 فردًا، أي ما يعادل حوالي 8% فقط من الذين تم استدعاؤهم.
ولكن الإحصاءات على نطاق أوسع تشي بما هو أخطر، حسب “يديعوت أحرونوت”، فـ”البيانات واضحة: في السنوات الأخيرة، 33% أي واحد من كل ثلاثة مطلوب منهم التجنيد (باستثناء الجمهور العربي) لم يصلوا إلى الخدمة العسكرية، كما أن 15% تسربوا أثناء خدمتهم ولم يدخلوا مجموعة الاحتياط على الإطلاق، بينما قفز عدد المستفيدين من الإعفاء الطبي والصحة العقلية من 4% إلى 8%. أما أثناء الخدمة، فإن هذا العذر هو الأكثر شيوعا في حالات التسريح من الخدمة”.
كما سلطت الصحيفة العبرية، الضوء على زاوية أخرى لأزمة الجيش الإسرائيلي، وهي تهرب جنود الاحتياط -الذين يشكلون القوة الرادفة للجيش- من الخدمة.
وتقول إحصاءات إن هناك 18 ألفا من جنود الاحتياط القتاليين لا يحضرون عند استدعائهمـ وهؤلاء كانوا متهربين متسلسلين لا يمكن جلبهم بالقوة.
ويعاني النظام القتالي مزيداً من التآكل بسبب الانخفاض الكبير في مؤهلات الرجال الذين تم تجنيدهم، حيث أوصت القيادات العسكرية بزيادة الحصة المستهدفة للحريديم إلى عدة آلاف أخرى، إلا أن هذه التوصية تتطلب موافقة القيادة السياسية وتوجيهات من وزير الدفاع.