اخر الاخبار

تحرير “صك” يكبد مدير هيئة الضرائب الأسبق 10 أعوام بالسجن

أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، اليوم الثلاثاء، حكماً...

تحذير باللون الأحمر.. “رياح عاتية” تهدد جهود إخماد حرائق لوس أنجلوس

  تستعد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة...

ثالث عملية خلال 12 ساعة.. الحوثيون يضربون وزارة الدفاع الإسرائيلية بـ”فلسطين 2″

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، عن استهداف وزارة الدفاع...

المفاوضون يجتمعون اليوم في الدوحة لإنجاز “هدنة غزة”

يجتمع المفاوضون في الدوحة اليوم الثلاثاء، لإنجاز تفاصيل خطة...

الدولة العثمانية في العراق والشام

في سنة 2014، ظهر تنظيم إرهابي سمّى نفسه بـ...

ذات صلة

بين نجيب ميقاتي ونواف سلام.. قصر بعبدا يترقب رئيس الحكومة اللبنانية الجديد

شارك على مواقع التواصل

انطلقت اليوم الاثنين الاستشارات النيابية في لتسمية رئيس جديد للحكومة، وسط أجواء سياسية مشحونة ومفاجآت في اللحظات الأخيرة، أعادت رسم مشهد المنافسة.

وبرز اسم القاضي نواف سلام كمرشح بارز، بعد إعلان النائبين إبراهيم منيمنة وفؤاد مخزومي سحب ترشحهما لصالحه.

منيمنة، الذي كان قد نال دعم “التغييريين”، أعلن انسحابه مساء الأحد، ليتبعه مخزومي صباح اليوم في خطوة عززت حظوظ سلام.

في المقابل، يظل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لاعبًا أساسيًا في هذا السباق، فقد أظهرت الساعات الماضية انقسام النواب الـ128 بين مؤيدين لميقاتي وداعمين لسلام.

وبينما تتجه كتلتا “حزب الله” وحركة “أمل” بقيادة نبيه بري لدعم ميقاتي، ذكرت مصادر أن بري كثف اتصالاته مع عدد من النواب المستقلين لضمان حشد تأييد إضافي له.

كتل نيابية لم تحسم خياراتها

على الجانب الآخر، لم تعلن بعض الكتل النيابية موقفها بشكل نهائي. كتلة “اللقاء الديمقراطي” بزعامة النائب تيمور جنبلاط تركت موقفها معلقًا إلى اليوم، فيما لم تصدر كتلة “لبنان القوي” برئاسة النائب جبران باسيل (14 نائبًا) موقفًا واضحًا بعد.

وتأتي هذه التطورات بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية يوم الخميس الماضي، بأغلبية 99 صوتًا من أصل 128، لينهي فراغًا رئاسيًا استمر لأكثر من عامين.

الاستشارات النيابية

تعد الاستشارات النيابية ملزمة بموجب الدستور اللبناني، حيث يقدم النواب توصياتهم لرئيس الجمهورية، الذي يسمي بدوره رئيس الحكومة المكلف بناءً على هذه التوصيات.

ومع ارتفاع حدة المنافسة بين نجيب ميقاتي ونواف سلام، تتجه الأنظار إلى قصر بعبدا اليوم لمعرفة نتائج الاستشارات، وما إذا كانت ستؤدي إلى توافق يسرّع تشكيل الحكومة، أو تعمّق الانقسام في ظل الأزمات التي تعصف بالبلاد.