أعلن حزب الله، مساء اليوم، أن محاولة اغتيال القيادي البارز علي كركي قد فشلت، وأكد أنه بخير وتم نقله إلى مكان آمن.
وقبل بيان حزب الله، أفاد مصدر مطلع لمنصة “إيشان”، “فشل غارة الضاحية الجنوبية في استهداف القائد علي الكركي”.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، استهدفت الغارات الصهيونية أحياء ماضي، وحارة حريك، وبئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن الهدف كان اغتيال القيادي الثالث في حزب الله علي كركي.
وكانت وسائل الإعلام قد كشفت أن علي كركي وطلال حمية تم تكليفهما بقيادة عمليات “حزب الل”ه في المرحلة المقبلة.
ويُعتبر كركي من الشخصيات البارزة في “حزب الله”، حيث عيّنه الأمين العام حسن نصر الله خلفًا لفؤاد شكر “الحاج محسن”، الذي اغتيل في غارة صهيونية في تموز الماضي.
كركي، الذي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في “حزب الله”، نجا أيضًا من محاولة اغتيال سابقة في فبراير 2024، عندما قصفت طائرات إسرائيلية سيارة بمدينة النبطية لكنه لم يكن فيها.
يُعد كركي أحد القادة العسكريين الأبرز، ويشغل عضوية “المجلس الجهادي”، الجناح العسكري والأمني لحزب الله، ويعتبر شخصية محورية في العمليات ضد الكيان، بحكم دوره القيادي في القطاع الجنوبي الذي يشكل العمود الفقري للمقاتلين.