أكد مستشار تحالف خدمات بزعامة أحمد الأسدي، اليوم الأربعاء، أن الهدف من انبثاق تحالف خدمات عن الإطار التنسيقي لغرض “التنوع”.
وقال مستشار التحالف حسام الربيعي في تصريح لـ “إيشان”، إن “الخدمات ولد نتيجة الممارسات الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات المحلية بعد أن كان منضوياً تحت نبني”.
وأضاف، أن “التحالف انضمت له قوى سياسية لها حضور واضح مثل حركة العراق الاسلامية المتمثلة بالجناح السياسي لشبل الزيدي وحركة سومريون، إضافة إلى قوى ناشئة ومدنية”.
وتابع الربيعي، أن “تحالف الخدمات يحمل تنوعاً ايدولوجياً فضلاً عن الحركات الدينية”.
وأشار إلى، أن الاطار التنسيقي باق ومتمسك ونحن جزء منه وتمثيلنا داخل جلساته متمثلة بشخص الاسدي”.
وبين الربيعي أن “الاطار التنسيقي فيه قوى جهادية نزلت للساحة ومدنية اسلامية وبالتالي جمهورهم70% ونريد ان ننتنوع في الساحات ونترك الخيار للجمهور”.
ومنذ سنوات، وما زال الزيدي أمين عام كتائب الإمام علي، الذي ارتمى في حضن الأسدي، منذ دخوله في كتلة السند الوطني.
ويدعم الزيدي التحركات السياسية التي يخوضها أحمد الأسدي، بهدف جمع اكبر عدد من المناصرين، لحصد أصواتهم فب الانتخابات.
وعلى الرغم من دخول الزيدي، ضمن قادة الإطار التنسيقي إلا أنه هاجمهم عدة مرات، كان آخرها في انتخابات مجالس المحافظات.
