رأى رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، أن الرد الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ على الكيان الإسرائيلي “أحرج” رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته لواشنطن، وقد تفتح النقاش حول عدم إمكانية العراق الإيفاء بالتزاماته.
وقال الشمري لـ”إيشان”، الرد الإيراني على إسرائيل يؤثر بشكلٍ كبير جدا على زيارة السوداني إلى واشنطن، وسيضع رئيس الوزراء العراقي في دائرة الحرج وتزداد الضغوط عليه في الولايات المتحدة، خصوصاً وأن السوداني يحاول أن يعطي ضمانات إلى الإدارة الأميركية، وللرئيس الأميركي جو بادين بأن لديه القدرة على كبح جماح الفصائل المسلحة”.
وأضاف أن “السوداني “تعهد في مقاله الأخير بتفكيك سلاح الفصائل المسلحة بشكلٍ تدريجي، لكن ما حدث باستخدام الأراضي العراقية لاستهداف إسرائيل، يشرح عكس ذلك”، مبيناً أن “الأميركيين قد ينظرون إلى السوداني بأنه غير قادرة على الإيفاء بوعوده”.
واعتقد الشمري، أن “الولايات المتحدة ستعيد تقييم الإمكانيات العراقية بتجنيب العراق من أن يتحول إلى أرض اشتباك”.
ووصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى واشنطن، السبت، في زيارة هي الأولى له منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022.
ومن المفترض أن يلتقي السوداني الرئيس الأميركي جو بايدن، بالبيت الأبيض، وفقاً لبيان رسمي عراقي أكد أن الزيارة تأتي لبحث جملة من الملفات المهمة.