اخر الاخبار

شيء لم يصدقه أحد.. صواريخ إيران تفجر “الملاجئ النووية” في إسرائيل

في تطور نوعي غير مسبوق، أعلنت إيران تنفيذ ضربة...

إسرائيل تهدد أهالي طهران بقصف منازلهم وتطالبهم بالرحيل فوراً

  في تصعيد خطير وغير مسبوق بين الطرفين، هدد جيش...

ممثل إیران لدى الوکالة الدولیة: إيران سترد بكل قوة على أي عدوان

    أكد رضا نجفي، ممثل إيران الدائم لدى الوكالة الدولية...

منذ بدء الحرب.. إيران أمطرت إسرائيل بـ370 صاروخاً و100 مسيّرة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن إيران نفذت...

الأمن الإيراني: اعتقال 4 جواسيس وضبط ورشة سرية لتصنيع الطائرات قرب أصفهان

أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن اكتشاف ورشة سرية لتصنيع...

ذات صلة

ترامب يراقب “بكالوريا الكيان”.. نتنياهو يقترب من خسارة الامتحان

شارك على مواقع التواصل

تتحدث الصحافة الأميركية أن موقف واشنطن في أصعب حالاتها، إذ برزت مواقف مؤيدة لإيران في اتخاذ إجراءات وقرارات لتدافع بها عن نفسها بعد العدوان الإسرائيلي.

واشنطن بوست نقلت عن مصادر أميركية مقربة من إدارة ترامب، قولها إنها “سأمت من الجنون الإسرائيلي”.. هذا الانقسام المتصاعد يهدّد بتقويض وحدة الموقف الأميركي في الشرق الأوسط، خصوصاً إذا استمر التصعيد العسكري، وواصلت واشنطن الابتعاد عن دور الوسيط لصالح اصطفاف غير مشروط إلى جانب إسرائيل.

إسرائيل تريد إحراج ترامب، لكنه يعرف الخطط الإسرائيلية، بل أنه أدرك أن تل أبيب تريد القضاء على فرص الرئيس ترامب في التوصل إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني.

ترامب يراقب نتنياهو في الامتحان الحالي، والأخير يقترب من الخسارة خصوصاً بعد فشل القبة الحديدية من إعلان النصر أو التصدي لصواريخ طهران.

ما حدث يفسره الأميركيون أنه تدمير لمصداقية الولايات المتحدة تماماً في المفاوضات مع إيران، وربما في المفاوضات مع دول أخرى ما يعني أن قيمة التعهد الأميركي مهددة أمام العالم كله، لكن واشنطن قادرة على إرجاع هيبتها عبر لجم إسرائيل.

ولم يقم ترامب ولا كبار مساعديه بمحاولات علنية لمنع إسرائيل من شنّ المزيد من الضربات، وقال محلِّلون إن الرسائل المتضاربة بدت غير قوية بما يكفي لوقف الهجمات الإسرائيلية أو لإقناع إيران بعدم ضرب المصالح الأميركية في المنطقة وجر واشنطن إلى حرب أوسع.

ترامب يراقب، وقد ناقض نفسه لأكثر من مرة خلال الأيام الماضية… إذ قال يوم الخميس إن هجوماً إسرائيلياً قد يقع قريباً، وإذا حدث، فقد يُفسد جهوده للتوصل إلى اتفاق، لكنّه في اللحظة التالية، ألمح إلى أن الهجوم قد يكون له تأثير معاكس، ربما بطرق من شأنها أن تدفع الإيرانيين المتوترين نحو مخرج دبلوماسي.