اخر الاخبار

الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية “خطيرة”

استدعت الشرطة الإسرائيلية يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين...

تعيين القاضي منذر إبراهيم حسين رئيساً للمحكمة الاتحادية العليا

    أصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الإثنين، مرسوماً جمهورياً بتعيين القاضي...

تشكيل لجان لرصد المخالفات الانتخابية و”الإعلان المبكر” عن المرشح وحزبه

    وجه رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني،...

بتهمة المحتوى الهابط.. الداخلية تعلن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق عداي الغريري وعبد الحسين الحاتمي

أعلنت وزارة الداخلية، اتخاذ الإجراءات القانونية بحق عداي الغريري،...

الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتلي الشهيد الصدر وشقيقته

أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، أن المحكمة الجنائية...

ذات صلة

تفاصيل جديدة حول لقاء الحسان ومحمد رضا السيستاني: المرجع يرفض حل الحشد الشعبي

شارك على مواقع التواصل

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن مصادر سياسية، اليوم السبت، رفض المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، اصدار فتوى لحل الحشد الشعبي بالرغم من الضغوط الغربية التي يتعرض لها العراق.

وذكرت الصحيفة، أن “الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ الحشد الشعبي وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة”.

واضافت ان “الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، السيد علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك الحشد الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله”.

وأشار إلى أن “رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام. وأن قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة”.

وأشار إلى أن “السوداني دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران”.

وبحسب الصحيفة، فإن “السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه السيد محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب”.