اخر الاخبار

ماذا دار بين الجلبي وصدام في صورتهما الشهيرة بعد الاعتقال؟

كشف المتحدث السابق باسم الراحل أحمد الجلبي، والمؤتمر الوطني...

المرور تحذر السائقين من الضباب وانعدام الرؤية على الطرق بين المحافظات

دعت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، سالكي الطرق إلى...

آمارجي الليبرالية: السوداني يتجه لولاية ثانية

قال رئيس المكتب السياسي لحزب أمارجي الليبرالي، حميد جحجيح،...

البنتاغون يعلن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في سوريا

أعلن البنتاغون اليوم السبت، مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني،...

ذات صلة

تفاصيل جديدة ووثيقة: “قرار التجميد” سبق قمة شرم الشيخ التي التقى خلالها السوداني بترامب

شارك على مواقع التواصل

قال المرشح الفائز في الانتخابات النيابية، يوسف الكلابي، في مقطع مصوّر، إن قرار التجميد صدر في 12 تشرين الأول، قبل يوم واحد من قمة شرم الشيخ “التطبيعية” التي شارك فيها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وأضاف أن على الإطار التنسيقي اتخاذ إجراءات حقيقية بشأن هذا الموقف، قائلاً: “ننتظر مواقفكم وإلا سنعلن مواقفنا”.

وفي 13 تشرين الأول الماضي، التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال قمة شرم الشيخ التي تجمع عدداً من قادة وزعماء المنطقة والعالم.

وحصلت منصة إيشان على وثيقة صادرة عن رئيس لجنة تجميد أموال الإرهابيين، صدرت في 28 تشرين الأول الماضي، وجاء فيها:
“بناءً على ما عرضه مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بموجب كتابه (سري) المرقم بالعدد (١/٧/ب د/س/٩٣٣) المؤرخ في ٢٠٢٥/٣/١٩، واستنادًا إلى أحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (٣٩ لسنة ٢٠١٥)، وأحكام المادة (١٠/ثالثًا) من نظام تجميد أموال الإرهابيين (٦ لسنة ٢٠٢٣)، ووفقًا للصلاحيات المخولة إلى اللجنة.

قررت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في جلستها الاعتيادية الخامسة المنعقدة بتاريخ ٢٠٢٥/١٠/١٢ الآتي:
تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة والموارد الاقتصادية التابعة للأشخاص والكيانات الماليزية المذكورين في القائمتين المرافقتين ربطًا وكما مبين:
أ- قائمة الأشخاص التي تبدأ بالتسلسل (١. حليمة بنت حسين) وتنتهي بالتسلسل (٧٦. محمد ظايرل بن محمود).
ب- قائمة الكيانات التي تبدأ بالتسلسل (١. الجماعة الإسلامية الـ) وتنتهي بالتسلسل (٢٤. القاعدة “AQ”).

ثانيًا: صدر القرار باتفاق الآراء بتاريخ ٢٠٢٥/١٠/١٢.
ثالثًا: يُنفذ هذا القرار بدءًا من تاريخ إصداره، ويُنشر في الجريدة الرسمية والموقع الإلكتروني لمكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.”

وفي وقت سابق، اتهم النائب السابق رائد المالكي لجنة تجميد أموال الإرهابيين بالتراجع عن قرار صدر وعمّم رسمياً على جميع الوزارات والمحافظات، مؤكداً أن الوثائق المتداولة تثبت اتخاذ القرار في تشرين الأول الماضي وإرساله عبر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ما ينفي – بحسب قوله – أي ادعاء بوقوع خطأ أو جهل بمضمونه.

وجاء في بيان المالكي: “بعد التحري نؤكد وبشكل موثق ان قرار لجنة تجميد اموال الارهابيين رقم (٦١ لسنة ٢٠٢٥) اتخذ في ١٢ / ١٠/ ٢٠٢٥ ، وتم اعمامه الى جميع الوزارات والمحافظات / مكتب المحافظ بموجب كتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء / دائرة شؤون مجلس الوزراء بالعدد (٥٨١٦٣) في ٣٠ / ١٠ / ٢٠٢٥. ومن يريد ان يتأكد من السادة المسؤولين التنفيذيين فليراجع بريده الرسمي”.

وبين أن “القرار كان موضوعه تجميد اموال (٧٦) شخص و(٢٤) كيان ماليزي”، مضيفا أن “قائمة الكيانات تضمنت ادراج حزب الله، والحوثي”.

وأوضح أن “القرار نفسه الذي عمم على الوزارات والمحافظات تضمن الطلب من دائرة الوقائع العراقية نشره في الجريدة الرسمية وتم نشره لاحقا”.

ورأى أنه “لا يمكن قبول عذر اللجنة بانها لا تعلم او حصل خطأ، بل حصل تراجع منها”.

وتابع قائلا: “اما لماذا لم تلتفت الادارات والوزارات والمحافظات على ما تضمنه القرار، فحقيقة نقول إن كثير من الاقسام والتشكيلات التنفيذية للاسف لا يقرأون ولا ينبهون المسؤول او المدير الاعلى لتلافي اثار قرار غير محسوب العواقب والتبعات، وطبعا هذا الامر لا يسري على اللجنة والجهات المعنية بالموضوع خاصة الامنية التي يفترض بها الالتفات”.

وكان محافظ البنك المركزي وجه في وقت سابق اليوم كتاباً عاجلاً طالب فيه بحذف فقرات تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من الأحزاب والكيانات الدولية التي وردت خطأ ضمن القائمة.

ووجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم، بتحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين بشأن الخطأ بقرار لجنة تجميد الأموال.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجّه بإجراء تحقيق عاجل وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين في ما ورد من خطأ في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم (61 لسنة 2025)، الذي نشرته جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4848) في 17 تشرين الثاني 2025، وما ورد فيه من نصوص عكست مواقف غير حقيقية، إذ إن موافقة الجانب العراقي على تجميد الأموال بناءً على طلب الجانب الماليزي، اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين”.

وأضاف أن “الحكومة تؤكد أن مواقفها السياسية والإنسانية من العدوان على أهلنا في لبنان أو في فلسطين، هي مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات، فضلاً عن كونها تعكس إرادة الشعب العراقي بكل أطيافه المتآخية، إلى جانب حق الشعوب الشقيقة في التحرر والعيش الكريم على أرضها، وأن لا أحد من المتصيدين والمفلسين يمكنه المزايدة على مواقف الحكومة العراقية، التي برهنت دائماً على صلابة الاستناد الى الحقوق التاريخية لأصحاب الأرض والوقوف الى جانبهم، ورفض الاحتلال والاعتداء والإبادة الجماعية والتهجير القسري، وكل ممارسات العدوان التي سكت عنها المجتمع الدولي”.