اخر الاخبار

التقسيم يعصفُ بسوريا.. هل تتحقق الدويلات الطائفية؟

بعد أشهر من هدوء حذر شهدته سوريا إثر سقوط...

“الضغوط القصوى” تسخن صيف العراق.. ماذا بعد وقف الغاز الإيراني؟

بعد وصول سياسة "الضغوط القصوى" التي أقرتها إدارة ترامب...

تقرير سعودي: إدارة الشرع تستعيد وجه القاعدة بالقتل على الهوية

رد تقرير، نشرته صحيفة "العرب" السعودية، على الإدارة السورية...

بعد “إبادة العلويين”.. أمريكا تدعو سوريا إلى محاسبة مرتكبي المجازر

دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السلطات السورية بإدارة...

ذات صلة

تقرير سعودي: إدارة الشرع تستعيد وجه القاعدة بالقتل على الهوية

شارك على مواقع التواصل

رد تقرير، نشرته صحيفة “العرب” السعودية، على الإدارة السورية الجديدة بعنف شديد على العمليات التي نفذتها مجموعات صغيرة من العلويين، وتجاوز الرد المسلحين إلى تنفيذ عمليات قتل عشوائية طالت المئات من العلويين.

واعتبر التقرير، أن المرونة التي تبديها إدارة أحمد الشرع في خطابها الخارجي لا تعني أنها تغيرت أو أنها ضعيفة ويمكن لاحتجاجات متفرقة أن تربكها.

يأتي هذا في وقت يعتقد فيه مراقبون أن إدارة الشرع لم تتصرف بصفتها مؤسسة حكومية انتقالية، ولكن بصفتها حركة تحرير الشام التي تنحدر من تنظيم القاعدة، وأنها سعت لتذكير خصومها بأن الاعتدال هو إجراء تكتيكي تفرضه ظروف الحكم، وأن الخيار العسكري جاهز، وهو ما يؤشر إلى أن الاحتقان الطائفي يهدد بحرب أهلية في سوريا.

وفي أول اختبار لها، ذهبت حركة تحرير الشام، إلى ردة فعل قصوى ومارست عنفا موجها ضد العلويين سواء من حملوا السلاح أو من تظاهروا سلميا ورددوا شعارات ضد التهميش والاستهداف وضد مدنيين لم يرفعوا السلاح ولم يتظاهروا، والاستهداف تمّ لكونهم علويين. وهو ما يعني تحذير الجميع من أن الهيئة التي وصلت إلى السلطة عند طريق السلاح لن تخرج بسهولة.

وكان واضحا من حجم التعزيزات التي أرسلت إلى الساحل السوري أن الهيئة تريد أن تظهر قوتها حتى لا تتسع دائرة الاحتجاج إلى مناطق أقليات أخرى فتتجرّأ وترفع السلاح أو تتظاهر وتمنع دخول القوات التي تحمل أزياء حكومية. وفق الصحيفة.

ونفى حزب الله، أمس السبت، علاقته بالأحداث التي تجري في سوريا، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار.

وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله إن الحزب “ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة”.

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن مرتبطة بالإدارة الجديدة في سوريا ومجموعات رديفة قتلوا المئات بينهم نساء وأطفال من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس، ما دفع بالآلاف إلى الفرار من منازلهم.

وتحدث المرصد عن “عمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي” و”عمليات إعدام ميدانية” ترافقت مع “عمليات نهب للمنازل والممتلكات”.

وأكد أن من بين القتلى أكثر من 60 مدنيا بينهم “10 نساء و5 أطفال” في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس “أُعدموا رميا بالرصاص”.

وأضاف أن عمليات القتل واسعة النطاق في جبلة وبانياس ومناطق محيطة في منطقة تمركز العلويين في سوريا ترقى إلى أن تكون أشد أعمال عنف منذ سنوات في صراع أهلي مستمر منذ 13 عاما.