في خضم المعارك الضارية التي يخوضها مقاتلو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني، ضد جيش مجهز بأنواع الأسلحة والآليات الحديثة والمتطورة، إلا أن الكفة دائماً ما تميل إلى درع الجنوب.
مع شراسة القتال، ومواصلة حزب الله الدفاع عن أرضهم ومدنهم، تفاجأ الجيش الصهيوني، ببسالة وشجاعة المقاتلين اللبنانيين، وصدهم لجميع محاولات التوغل البري.
في قصة، لم تمر على الصحافة والإعلام كثيراً، إلا أن العدو هو من اعترف بها، على الرغم من تأخره بشرح تفاصيلها.
حيث انبرى ثلاثةٌ مقاتلين من حزب الله، ليواجهوا 20 ضابطاً وجندياً صهيونياً، حيث قتلوا منهم خمسة، وأصابوا 15 آخرين.
ولم تعترف حكومة الكيان الصهيوني، أو جيشه أو إعلامه، بمقتل وإصابة عشرين جندياً صهيونياً إلا بعد مرور أيام، من الحدث.
ومنع جيش الاحتلال ذكر القرية التي جرى فيها القتال مع حزب الله، جنوبي لبنان، حيث قتلوا خمسة ضباط وجنود، وإصابة 15 آخرين منهم.
وكشف المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية، عن هذا الحدث الذي وصفه بالصعب، حيث قال إن من خاض هذه المعارك وقتل وأصاب 20 ضابطاً وجندياً هم ثلاثة مقاتلين فقط من حزب الله.