اخر الاخبار

ماذا دار بين الجلبي وصدام في صورتهما الشهيرة بعد الاعتقال؟

كشف المتحدث السابق باسم الراحل أحمد الجلبي، والمؤتمر الوطني...

المرور تحذر السائقين من الضباب وانعدام الرؤية على الطرق بين المحافظات

دعت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، سالكي الطرق إلى...

آمارجي الليبرالية: السوداني يتجه لولاية ثانية

قال رئيس المكتب السياسي لحزب أمارجي الليبرالي، حميد جحجيح،...

البنتاغون يعلن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في سوريا

أعلن البنتاغون اليوم السبت، مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني،...

ذات صلة

جراء القصف المدمر.. استشهاد شاعرة إيرانية من مواليد 2002 مع عائلتها بالكامل في طهران

شارك على مواقع التواصل

 

“نجمة أطفأتها يد الوحش”، بهذه الكلمات التي تنبأت بمصيرها، رحلت الشاعرة الإيرانية الشابة بارنيا عباسي (مواليد 2002)، إثر قصف إسرائيلي استهدف حي “ستارخان” وسط العاصمة طهران، مساء أمس. الهجوم، الذي وُصف بـ”الهمجي”، أدى إلى مقتل عباسي مع أفراد من عائلتها، في واحد من أكثر المشاهد إيلاماً في التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران.

بارنيا، التي لم تبلغ بعد عامها الثالث والعشرين، كانت صوتاً شعرياً يافعاً يتلمّس طريقه وسط ظلال الحرب. في مقابلة سابقة لها، تحدثت عن علاقتها بالشعر قائلة:

“أنظر إلى كلّ شيء في حياتي بطريقة تجعلني أكتب عنه… التعبير عن الشعور الذي ينتابني في لحظة ما، يأتي الشعر ويمنحني السلام… حين أقرأ قصائدي على نفسي، أشعر وكأن تلك المشاعر عادت إلى داخلي مرة أخرى، وهذا له معنى عميق بالنسبة لي”.

ولم تكن قصائدها سوى انعكاس لحساسية مفرطة تجاه الحياة والموت والغياب، كما في قصيدتها “نجمة صامتة”، التي جاء فيها:

“بكيتُ من أجل الاثنين معاً.

بكيتُ من أجلي

وبكيت من أجلك.

أنت تنفثُ نجوم دموعي في سمائكِ…

وحين تنتهي لعبة الظلال في مكان ما، ننتهي أنا وأنت،

وأجملُ قصيدة في العالم تُصبح صامتة.”

ورغم أنها لم تنشر الكثير من أعمالها، فإن ما وصل من صوتها بات الآن شهادة على جيل إيراني شاب، يعيش بين القصيدة والصاروخ، ويكتب حياته على شفير الحريق