وأخيراً، أُطيح بالذي يوصف بأنه “الأداة الحادة” لصدام حسين، الذي كان سفاحاً في جريمة الأنفال، ومعذّب السجناء في نكرة السلمان، عجاج أحمد حردان التكريتي.
وكتب الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، منشوراً تابعته “إيشان”، أن “جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على المتخفي والمتواري والأداة الحادة لصدام ضابط الامن عجاج احمد حردان، سفاح الأنفال وعشماوي نگرة السلمان، ومُذيق سجناءه مُرَ العذاب، عقودٌ من القتلِ والتنكيل كانت طِباعه وأخيراً بقبضةِ البصري”.
عجاج أحمد حردان التكريتي، ينحدر من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وهو من عشيرة البوناصر وقبيلة نزار، أي من عشيرة صدام حسين.
وكان سفّاحاً في نكرة السلمان، وجريمة الأنفال التي نفذت في عام 1988، على يد البعثيين ضد الأكراد على ثماني مراحل.
وفي هذا السجن، تعرّض آلاف الضحايا للتعذيب اليومي على يد جلّاد جعل من المكان جحيماً. هذا الجلّاد هو “عجاج التكريتي”، الذي كان يُعرف بين السجناء باسم “الحَجّاج”، وكان مشرفاً على السجن.