عدّ حزب الدعوة الإسلامية أن القمة العربية المرتقبة في بغداد تمثل محطة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات المصيرية التي تمر بها الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة أن تكون مخرجات القمة بحجم تطلعات الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، لا سيما في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على غزة.
وقال الحزب في بيان صدر عن مكتبه السياسي، اليوم السبت (20 نيسان 2025)، إن وحدة الصف العربي والإسلامي في هذا الظرف العصيب لم تعد خياراً سياسياً بل ضرورة وجودية، مشيراً إلى أن الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية يستلزم دعوة جميع الدول الأعضاء، “لكن من الضروري أن يُراعى خلو سجل أي مشارك في القمة من تهم جنائية، عراقية أو دولية”.
واستشهد البيان بقضية رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي مُنِع من دخول عدد من الدول الأوروبية بسبب ملاحقته قضائياً من المحكمة الجنائية الدولية، موضحاً أن تلك الدول اتخذت موقفاً قانونياً وأخلاقياً، احتراماً لأحكام العدالة الدولية ومشاعر شعوبها.
وأضاف الحزب أن “الدم العراقي ليس أقل شأناً من دماء الشعوب الأخرى”، مطالباً الحكومة العراقية بعدم استقبال أو دعوة أي شخصية تورطت في جرائم موثقة ضد العراقيين، تحت أي ذريعة، وفاءً لتضحيات الشهداء، وحفاظاً على كرامة الوطن