اخر الاخبار

الإطار التنسيقي: قوى الإطار السياسية ستعود للتحالف بعد الانتخابات

أكد الإطار التنسيقي،  أن قواه السياسية ستتجه بعد الانتخابات...

وزير الصدر للمقاطعين: إياكم وعرقلة العملية الديمقراطية “وإن كانت عرجاء”

وجّه صالح محمد العراقي، المعروف بوزير زعيم التيار الصدري،...

حملة شاملة لرفع الدعايات الانتخابية في بغداد فور انتهاء التصويت غداً

أكد المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن حملة...

الخارجية: تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن الانتخابات تدخلٌ واضحٌ ومرفوض

أعربت وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، عن استغرابها من التصريحات...

أشاد بإبطال أوراق الاقتراع.. السيد الصدر لضباط القوات الأمنية: موقفكم وطني وإصلاحي

أشاد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، بموقف...

ذات صلة

حضن رئيس الحشد للسليمان “يتفاقم”.. العصائب تطالب السوداني بـ”طرد الفياض”: يعتاش على دماء الشهداء

شارك على مواقع التواصل

على إثر ردود الأفعال التي رافقت زيارة رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض إلى محافظة الأنبار وما تسبب لقاؤه بالشخصية الأنبارية علي حاتم السليمان، خرج نواب من حركة عصائب أهل الحق ببيانات ومواقف غاضبة من زيارة الفياض للأنبار، مطالبة رئيس الوزراء بعزله من منصبه، فيما وجهوا له اتهامات بتسخير الحشد الشعبي لـ”مصالح انتخابية”.

وقال علي تركي الجمالي، وهو نائب عن كتلة “الصادقون”، الجناح السياسي لعصائب أهل الحق في تغريدة تابعتها منصة “إيشان”، إن “الجدلية القانونية والانسانية المسكوت عنها لذلك نقول قانونا هو موظف تجاوز السن القانوني وهي مخالفة على رئيس الوزراء إنهائها وهو موظف سخر كل امكانيات هيئة الحشد من خلال التعيينات الاخيرة لكسب اصوات الجمهور وهذه مخالفة يجب أن يحال عليها للنزاهة وخصوصا اخر القوائم بعدد 1400 اسم ولا تنتهي بهذه”.

وأضاف، أن “أكبر الجرائم ارتكبت بيد وتحريض من تحتضنون ومن ترجعونهم اليوم وتلتقون بهم بعد أن تناسيتم وبتعمد الآلاف من الشهداء والجرحى الذي أصبحت وبالصدفة أنت رئيس هيئتهم المجاهدة، وأصبحت موارد الهيئة إرثا لك ولمن يتملقك”.

فيما قال النائب الآخر عن “الصادقون”، أحمد الموسوي في إشارة لعلي السليمان: “من صفاته الغدر والطائفية والبذاءة والقبح والتحريض على القوات الأمنية، وخصوصا الحشد كان من رؤوس الفتنة وعناوينها البارزة، انقلب على من دعمه وأحسن إليه سابقاً، ونتيجة هذه الفتنة آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، وجيوش من الأيتام والأرامل وأمهات ثكلى”.

وتابع الموسوي مخاطباً الفياض بالإشارة: “كيف تتجاهل كل ذلك وتذهب إليه وتصافحه وما هي المصلحة في ذلك.. هل تقنع أعذاركم أم فقدت ابنها الوحيد وهل يقبل ذلك أبناء الشهداء”.

وأكمل: “إذا كنتم تعتقدون بأن السياسة ليس فيها صديق وعدو دائم، فلا يحق لكم التحدث باسم الحشد ورجاله وتضحياته فالدماء لا تسقط بالتقادم وغير قابلة للمجاملة والكسب الشخصي”.