اخر الاخبار

البرلمان يعقد الاثنين المقبل جلسة جديدة وجدول أعمالها يخلو من قانون الحشد

يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة جديدة لمناقشة...

القاضي الرحيم.. وفاة أشهر قضاة أمريكا فرانك كابريو بعد ساعات من رسالته المؤثرة: أطلب منكم الدعاء

غيب الموت القاضي الأميركي الشهير فرانك كابريو، الشهير بـ"القاضي...

الحظر مستمر.. المفوضية تستبعد حيدر الملا من انتخابات ٢٠٢٥

صدر قرار من مفوضية الانتخابات، اليوم الخميس، باستبعاد السياسي...

ذات صلة

حماس تنفي ما تؤكده إسرائيل.. قصة اختفاء يحيى السنوار والبحث عن بديله

شارك على مواقع التواصل

 

سلّط الإعلام العبري الضوء على ردّ حركة حماس على تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت، بشأن اختفاء زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، وانقطاع الاتصالات بينه وبين قادتها في الخارج.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، صباح الإثنين، إن الحركة نفت صحة التصريحات التي أطلقها غالانت، بشأن اختفاء السنوار.

ووفق المصدر، فقد نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، مساء الأحد، أن تكون الحركة تبحث عن بديل للسنوار، مؤكدًا أنه لا يزال يقوم بدوره كزعيم للحركة، وأن جميع قيادات الحركة يتم انتخابهم بالاقتراع، ورأى أن ما يردده غالانت “مجرد نكتة كبيرة”.

الصحيفة العبرية نقلت عن نزال قوله إن “غالانت يتسابق مع نتنياهو في بث الأكاذيب”، وأشار إلى أن السنوار يترأس الحركة، وأن المقاومة مستمرة.

وفي وقت سابق، أمس الأحد، نقلت قناة “كان 11” عن غالانت أن حركة حماس تبحث عن بديل ليحيى السنوار.

وخلال اجتماع لتقييم الموقف العسكري على مستوى قيادة الجبهة الجنوبية، ذكر الوزير أن الجيش الإسرائيلي “حسم المعركة ضد لواء خانيونس التابع لحماس”، وقال: “محطة حماس في قطاع غزة لا ترد”.

وزعم أنه لا يوجد الآن في قيادة حركة حماس داخل غزة من يمكن الحديث معه، وتابع: “هناك مناقصة مطروحة حاليًّا على من يدير حماس في غزة”، وزعم أيضًا: “لا توجد جهة تسيطر ولا تعمل”.

ولا تتوقف التقارير العبرية عن اختفاء السنوار منذ أسبوعين، دون قاعدة توضّح كيف كانت تعلم إسرائيل أنه يقود الحركة، وكيف علمت أن الصلة انقطعت بينه وبين قادتها بالخارج أو عناصرها الميدانية، وما إذا كان ذلك يعني أنها ترصد تلك الاتصالات.

القناة أشارت، صباح الإثنين، إلى أن كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يستند إلى تقييمات استخبارية، وأنه موجه إلى قيادة حركة حماس في الخارج، ولا سيما رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.

وأوضحت أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تؤكد أن هناك قطيعة كاملة بين قيادة حركة حماس في غزة برئاسة السنوار وبين القيادة في الخارج، ما يتسبّب في عرقلة مفاوضات صفقة الأسرى.

وتسود تقديرات بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأنه من غير الممكن التوصّل إلى صفقة عن بُعد، بواسطة قادة حركة حماس في الخارج.

ورأت مصادر تحدثت مع القناة أن هناك احتمالًا بأن تكون كلمات غالانت موجهة أيضًا إلى القيادات الصغرى في حركة حماس داخل غزة، وأنه يريد التأثير على معنويات مقاتلي الحركة.

وأردفت أن التقديرات ترجّح أن قادة الألوية التابعة لحركة حماس وكذلك القيادات الكبرى بالذراع العسكرية، مثل: محمد الضيف، ومروان عيسى، لا يتواصلون مع القادة الميدانيين على الأرض، ولا سيما قادة الكتائب والألوية، ومن ثمّ فإن عناصر حركة حماس تقاتل بشكل مستقل.