حذّر الخبير في العالم الرقمي مهند حبيب السماوي من أن مواجهة المحتوى الهابط لن تتحقق عبر السجن وحده، بل من خلال إجراءات أشد صرامة تقطع دائرة الشهرة التي تمنح بعض المشاهير زخماً جديداً بعد محاسبتهم.
وأوضح السماوي أن السجن يثير فضول الجمهور ويمنح هؤلاء المزيد من الاهتمام الإعلامي، الأمر الذي يعيد تدويرهم في واجهة المشهد”.
وأشار إلى أن الحل يكمن في خطوات حاسمة من بينها منع ظهورهم على مواقع التواصل ووسائل الإعلام لفترات محددة، وإغلاق حساباتهم أو تقييدها، فضلاً عن فرض عقوبات صارمة على من يعاود إنتاج المحتوى الهابط.
وأضاف أن المعالجة الحقيقية لا تكمن في تقليل خطر هذه الظاهرة فحسب، بل في اجتثاثها عبر إنهاء دوامة التفاعل الجماهيري التي تبقيها على قيد الحياة.