اخر الاخبار

قطر تهدد أوروبا: إيقاف تصدير الغاز لكم مقابل عقوبات “العمالة والضرر البيئي”

أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن بلاده ستوقف...

التايمز البريطانية: السوريون يحتفلون بحريتهم وداعش ينتظر فرصة خاطفة للهجوم

أفاد تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، إن تنظيم داعش...

دولة أوروبية تحظر “تيك توك” لمدة عام: “خطة لجعل المدارس أكثر أمانا”

أعلنت ألبانيا حظر تطبيق "تيك توك" لمدة عام بعد...

السيد خامنئي: أمريكا والكيان يتوهمون أنهم حققوا انتصارا في سوريا

قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي اليوم الأحد إن...

اليوم.. منتخب العراق يستهل مشواره في خليجي 26 للدفاع عن اللقب

يستهل المنتخب العراقي لكرة القدم، رحلة الدفاع عن لقب...

ذات صلة

خصصوا يوماً للصوم.. أساقفة الموصل يوجهون نقداّ لاذعاً لحفل افتتاح أولمبياد باريس

شارك على مواقع التواصل

 

وجه رئيس أساقفة ابرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، المطران مار بندكتوس يونان حنو، رسالة إلى العالم مليئة بالانتقادات بعد “إهانة” صور العشاء الأخير من خلال تمثلها بشلة من المتحولين جنسياً، في حفل بافتتاح الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس.

ووجه المطران مار بندكتوس يونان حنو رسالة إلى ما أسماهم بـ “الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات وأبناء الأبرشية المباركين: تفاجأنا بافتتاح الألعاب الأولمبية التي تدل على الوعي الثقافي والحضاري للعالم ولا سيما للعالم الغربي الذي يحترم حقوق الانسان، أن تستغل هذه الألعاب التي من شانها رفع مستوى الانسان وتدل على رقيه وثقافته، نجدها اليوم تنحط إلى أوطئ المستويات وتبدأ بإهانة الرموز الدينية والمؤلم”.

وأضاف، “إنها تنطلق من فرنسا حيث الجذور المسيحية نجدها اليوم تهين صورة العشاء الأخير للرب يسوع المسيح مع تلاميذه وتمثلها بشلة من المتحولين جنسياً التي يرفضهم العالم ولا يقبل بهم أي إنسان عاقل”.

وتابع: “يذكرني هذا الموقف بنص من سفر المكابين الثاني الفصل الرابع عندما أدخل ياسون الحضارة الهلنستية، وكانت متضمنة الألعاب الأولمبية، فاستغل فئة المراهقين ودمر بهم العبادة الدينة ونتيجتها كانت دمار المدينة”.

واكمل المطران: “أيها الأحبة اليوم فرنسا وغداً ربما بلد آخر، هذا هو المجتمع الغربي الذي نعتقد أن فيه مستقبل أولادنا لننتبه إلى أين نحن ذاهبون ولنحافظ على إيماننا وقيمنا الإيمانية والدينية والتاريخية وعلى أرضنا”.

واختتم بيانه بالقول: “لذا أدعوا جميع أبناء الأبرشية الأعزاء لتخصيص يوم الاثنين للصوم من أجل أن يغفر لنا الرب هذه الإساءة، ولنحافظ على أولادنا وعائلاتنا وعلى كنائسنا وقيمنا التي إذا فقدناها أصبحنا بلا قيمة، ونصلي من أجل العالم الغربي أن يصحى على أخطائه وإساءاته قبل فوات الأوان”.