اخر الاخبار

رويترز: قوات سورية قتلت 1500 علوي وتسلسل القيادة يقود إلى حكومة دمشق

    بعد قتل الشاب السوري سليمان رشيد سعد وشق صدره...

شعر بها المواطنون.. تسجيل هزة أرضية في أربيل بقوة 4.1 ريختر

  أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي (إحدى تشكيلات...

نماذج مفتوحة المصدر.. الصين تنافس وادي السيليكون من بوابة الذكاء الاصطناعي

في تطوّر يعكس تغيّرًا جذريًا في سياسات الذكاء الاصطناعي،...

الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية “خطيرة”

استدعت الشرطة الإسرائيلية يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين...

تعيين القاضي منذر إبراهيم حسين رئيساً للمحكمة الاتحادية العليا

    أصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الإثنين، مرسوماً جمهورياً بتعيين القاضي...

ذات صلة

رئيس الجمهورية لبابا الفاتيكان: العراق قطع شوطاً كبيراً بترسيخ الاستقرار الأمني والسياسي

شارك على مواقع التواصل

 

التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم السبت، في حاضرة الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان ورد لمنصة “إيشان” إن “الرئيس عبّر في مُستهل اللقاء عن شكره لقداسة البابا لزيارة العراق”، مؤكدا أن “العراقيين يتذكرون بمحبة واعتزاز هذه الزيارة التي جسدت مفاهيم التعايش السلمي وعمق الأواصر بين الأديان داخل العراق وخارجه”.

وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى أن “منطقتنا بحاجة إلى ترسيخ أسس التآخي والأواصر الإنسانية السمحاء، مُشددا على أهمية تضافر الجهود لتعزيز مبادئ الحوار والتعاون والعمل المشترك بين الشعوب، وأن الدعوات والصلاة والرسائل العلنية التي تطلقها الفاتيكان لها أثر معنوي في الركون إلى التهدئة والحوار وترسيخ التفاهم”.

وأضاف أن “العراق قطع شوطا كبيرا في ترسيخ الاستقرار الأمني والسياسي وأولوياتنا اليوم تتحول لتقديم الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتأهيل البنية التحتية وتطوير الاقتصاد من أجل تحقيق التنمية الشاملة”.

وأكد أن “العراق حريص على تعزيز الديمقراطية والتعددية واحترام الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة وهناك إرادة لدى الجانبين لحل المسائل العالقة وفقا للدستور والقانون”.

وتطرق إلى أوضاع المسيحيين، مؤكدا “أنهم مكون أساسي في بناء البلد وتقدمه وازدهاره، وهناك حرص من الحكومة على عودة النازحين من المسيحيين والإيزيديين والمكونات الأخرى إلى مناطقهم وحسم هذا الملف الإنساني من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم والحفاظ على التواجد المسيحي وحماية التنوع”، مبينا أن “أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة أمام المسيحيين للنظر في مطالبهم وقضاياهم بما يؤمن معيشتهم واستقرارهم”.

وأشار الى أن “العراق يمتلك علاقات جيدة مع دول الجوار والعالم كونها تعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما تحدث فخامته عن الأوضاع في فلسطين وغزة، مشيرا الى أن العراق يدين بشدة الانتهاكات والعدوان المستمر على الفلسطينيين، ويدعو المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لوقف العدوان وحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية”.

من جانبه، عبر قداسة البابا عن ترحيبه بزيارة فخامة الرئيس، مؤكدا “دعم حاضرة الفاتيكان لجهود العراق في تعزيز الأواصر بين الأديان والمكونات”، مشيرا إلى “دور المكون المسيحي في تعزيز التآلف والتآزر وتضحياتهم من أجل عراق مزدهر ومتطور وتمسكهم بالهوية الوطنية”.

كما ركز البابا على “أهمية تعزيز فرص السلام في العالم كون الحروب تعني الفشل.

ثم جرى تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس وقداسة البابا.

وحضر اللقاء عضو مجلس النواب ديلان عبدالغفور، وسفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان رحمن العامري، وعدد من المستشارين والمسؤولين.