بينما كانت الصواريخ الإيرانية البالستية، تتساقط داخل الأراضي المحتلة، هرع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الملاجئ.. وبالمقابل، دفع رد الكيان على إيران، المواطنين هناك إلى الصعود فوق سطوح المنازل ليبحثوا عن العملية التي وصفوها بـ “المسرحية”.
الهجوم الإيراني في مطلع تشرين الأول الحالي، كان قد أنتج أضراراً كبرى داخل المواقع العسكرية الصهيونية، ومن بينها المطار الذي أقلعت منه الطائرة التي شنت غارة على السيد حسن نصر الله.
في تلك اللحظة، أكدت تقارير وصور أن نتنياهو احتمى بالملاجئ مع جميع المستوطنين، هرباً من قوة الرد الإيراني الذي جاء انتقاماً من الكيان.
أما اليوم، ورغم تهديد الكيان بأنه سيقصف منشآت نووية ونفطية في إيران، إلا أنه لم يستهدف إلا مناطق مفتوحة، حسب ما تقول تقارير إعلامية وردت من طهران.
وعلى إثر “ضعف” رد الكيان، صعد الإيرانيون إلى أسطح منازلهم، يبحثون عن الهجوم الذي توعد به نتنياهو منذ أن سقطت الصواريخ الإيرانية داخل الأراضي المحتلة.
الفرق بين الردين، دفع الجميع إلى السخرية من “قوة الكيان”، وقالوا إنها “وهمية، وحاول أن يبحث عن حفظ ماء وجهه برده الذي لم يحقق أي إصابة أو أذى”.