اخر الاخبار

تفاصيل جديدة حول لقاء الحسان ومحمد رضا السيستاني: المرجع يرفض حل الحشد الشعبي

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن مصادر سياسية، اليوم السبت،...

الداخلية: تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت، تسجيلها أكثر من 42...

واشنطن بوست: أميركا غيّرت صفة الجولاني من إرهابي إلى قائد محلي

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، عن تفاصيل الاجتماع الذي...

إيران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، مقتل احد موظفيها...

قبل لقاء اليمن.. كاساس يؤكد جاهزية لاعبي المنتخب العراقي وحلم الفوز بخليجي 26

  أكد مدرب المنتخب الوطني العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، اليوم...

ذات صلة

رعبُ لبنان يدوي في بغداد.. هل تمتدُ انفجارات أجهزة اللاسلكي إلى داخل العراق؟

شارك على مواقع التواصل

دوت الانفجارات في لبنان، وعمَّ القلق بين العراقيين، حتى برزت تساؤلات بينهم: “هل من الممكن أن تُفجّر هواتفنا بأيدينا”، لكن الأنظار تتجه إلى الأجهزة المستخدمة عند فصائل المقاومة، وسط تحذيرات من تكرار ما حصل مع اللبنانيين.

ما يؤكد منطقية مخاوف العراقيين، هو توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال ترؤسه اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، حين شدد على التعاقد مع شركات رصينة قبل استيراد أجهزة إلكترونية.

ومع هذا التوجيه، حذّر من تكرار ما حصل مع لبنان، داخل العراق، حين وجّه المجلس المنافذ الحدودية بتشديد الإجراءات والتدقيق الأمني لتجنب أي حالة اختراق محتملة”.

وفقاً لخبراء تقنيين، فإن “ما حصل مع اللبنانيين، ممكن أن يتكرر في الأيام المقبلة”، وهذا ما يُقلق أكثر، ليس العراقيين فحسب، بل العالم بأكمله، ويترجم هذا الأمر، تصريح خرج من إيرلندا، حين قالت، إن “ما حصل مع لبنان يشعرنا بالقلق”.

بعد أن انفجرت أجهزة البيجر بيد اللبنانيين، أكدت غالبية المعلومات أن ما حصل هو اختراق ثغرات عبر فايروسات، لكن بعض المعلومات أشارت إلى “تفخيخ” الأجهزة قبل إرسال الشحنة إلى لبنان، وتحديداً حزب الله.

النظرية الأكثر قرباً إلى الواقع وفق ما يرى المختصون، إن ما حصل هو “اختراق”، وهذا الأسلوب الذي اتبعه الكيان الصهيوني مع حزب الله، ممكن تكراره في المستقبل مع المقاومة داخل العراق، وهو ما جعل السوداني يسارع إلى عقد اجتماع أمني.

“استهداف المقاومة العراقية، أمر غير مستبعد”، هذا ما يراه مقرّبون من فصائل المقاومة في العراق، وهم يؤشرون الخطر الناتج عن استخدام الحرب التكنولوجية.

وقال عضو مركز أبابيل للدراسات الاستراتيجية، ضياء الساعدي، في حديث لـ “إيشان”، إن “استهداف المقاومة العراقية، أمر غير مستبعد، والموضوع ينبه بخطر كبير جدا والحرب التكنولوجية تعمل على أوسع أبوابها”.

وأضاف، أن “الخطر قادم، والعراق ليس بعيداً عن المقاومة وحزب الله ولبنان، وهو مشترك في إطار المقاومة، وليس مستبعداً أن يكون ضمن هذه التصفية التي تقودها إسرائيل وأمريكا”، مشيراً إلى أن “جميع فصائل المقاومة مهددة، وهي على علم بهذا التهديد”.

وفقاً لمستشار الأمن السيبراني، مصطفى الموسوي، فإن “الهاتف النقال يعد جهازا جاسوسيا وقاتلاً في يد كل شخص، ومن الممكن أن يكون أي جهاز في يد كل شخص يشكل خطرا عليه”.

الموسوي، حذّر من الحرب السيبرانية المقبلة، ودعا “الجميع للالتفات إلى هذه المسألة”.

الموسوي، توقّع أيضاً يوم أمس أن تحدث هجمات مستقبلية، عن طريق الهاتف النقّال، بعد الهجوم السيبراني، الذي أدى إلى تفجير أجهزة “البيجر” بأيدي اللبنانيين.

وقال الموسوي في حديث لـ “إيشان”: “باختصار، نعتقد بوجود صلة لإسرائيل بالموضوع، وربما يكون هناك علاقة بالحرب السيبرانية، لكن لا يوجد تأكيد نهائي لهذا الأمر”.

وأوضح الموسوي أن “التفجيرات التي حدثت في وقت واحد توحي بوجود استهداف مباشر للأجهزة، إذ لو كانت هذه الانفجارات عرضية، لكانت قد حدثت لجهاز أو جهازين بشكل غير متزامن وعلى مدار أيام، وليس في وقت واحد وفي أماكن محددة”.

وأضاف: “هذا يشير إلى احتمالية حدوث تفجير عبر الإشارات اللاسلكية، حيث يمكن أن تكون أجهزة البيجرز المتصلة بشبكات الإنترنت قد استُغلت فيها ثغرات”.

وأشار الموسوي إلى أن “التفجيرات قد تكون ناتجة عن استغلال ثغرات في الأجهزة عبر الفيروسات أو الموجات الكهرومغناطيسية عالية القوة، التي تؤدي إلى تعطل الدوائر الإلكترونية داخل الأجهزة”.

وتابع: “الأجهزة المحمولة التي تحتوي على دوائر إلكترونية قد تكون حساسة للتيارات الكهربائية الشديدة، مما يؤدي إلى انفجارها إذا تعرضت لموجات كهرومغناطيسية قوية”.

وأكد الموسوي أن “الاستهداف المحتمل للأجهزة كان من قبل دولة معادية من خلال أفعال القرصنة السيبرانية”.

وعن مستقبل استهداف الشخصيات عبر الأجهزة المحمولة، قال الموسوي: “لا نعلم الإجابة الدقيقة حتى اللحظة، لكن الاحتمالات تشير إلى أن مثل هذه الهجمات قد تكون جزءًا من استراتيجيات المستقبل”.