اخر الاخبار

إيران: لا نتواصل مع الحكومة السورية.. لن نستعجل في ذلك ولا نتخذ أي خطوات ضدها

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، أن إيران...

الخزعلي: حضور الشرع إلى بغداد سيكون له تداعيات.. مذكرة القبض تنتظره

قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس...

بعد توقفها عام 2018.. العالم يشهد إحياء لمفاوضات النووي بين طهران وواشنطن

في خطوة قد تعيد إحياء مسار التفاهمات النووية بين...

درجال: العراق بات أكثر أمناً من بعض البلدان الأوروبية.. وسنواجه كوريا في البصرة

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، أن...

ذات صلة

رغم رفضها الصارم.. الحكيم يبعث رسائل للحنانة: نتمنى مشاركة التيار الصدري في الانتخابات

شارك على مواقع التواصل

أكد زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، مشدداً على ضرورة أن تشمل جميع الأطراف السياسية الفاعلة، وعلى رأسها التيار الصدري.

وقال الحكيم في “ديوان بغداد” الذي جمع نخباً سياسية المجتمعية: “نتمنى مشاركة الإخوة في التيار الصدري الكريم في الانتخابات المقبلة، فغياب أي قوة سياسية يخلّ بالتنوع الذي يُعد أحد ركائز النظام الديمقراطي في العراق.”

وأشار إلى أن العراق يمرّ بمرحلة من الاستقرار السياسي والاجتماعي، ويشهد حركة تنموية واسعة وغير مسبوقة في مختلف المحافظات، مضيفاً أن “العراق تحوّل إلى ورشة عمل للبناء والإعمار، وهناك مؤشرات واضحة على التعافي الحقيقي في البلاد، وهو ما يستدعي مواصلة المسار الديمقراطي والحفاظ على المكتسبات الحالية.”

وأوضح الحكيم أن الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية، كما كانت انتخابات عام 2005، مشيراً إلى أن نتائجها من شأنها أن تعزز الاستقرار وترسم ملامح المرحلة السياسية القادمة، مجدداً رفضه لأي تعديل على القانون الانتخابي يهدف إلى التلاعب بالأوزان السياسية أو يعتمد مبدأ “التغالب”.

كما دعا إلى التباني على القبول بنتائج الانتخابات مهما كانت، باعتبار ذلك سلوكاً ديمقراطياً يعزز ثقة الشارع بالعملية الانتخابية، مشيداً في الوقت ذاته بأداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الاستحقاقات السابقة.

وفي جانب من حديثه، شدد الحكيم على أهمية الحوار والتفاهم الوطني بين القوى السياسية، وعلى ضرورة إطلاق رسائل تطمين للمجتمع العراقي، محذراً من تأثير الخطابات المتشنجة التي قد تؤدي إلى توتير الأجواء.

وختم الحكيم حديثه بالتأكيد على أهمية حفظ التوازن السياسي والاجتماعي داخل البلاد، والتعامل مع القضايا الاقتصادية والمائية بطريقة استراتيجية تضمن الأمن والاستقرار والتكامل في المنطقة