اخر الاخبار

العراق يسترد مجرماً من ألمانيا قتل أمّه وشارك في جريمة سبايكر

  أكد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الخميس، استرداد...

المندلاوي يؤكد شمول ضحايا حريق الكوت بقانون التعويضات

أكد نائب رئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، شمول ذوي...

البرلمان يعقد الاثنين المقبل جلسة جديدة وجدول أعمالها يخلو من قانون الحشد

يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة جديدة لمناقشة...

القاضي الرحيم.. وفاة أشهر قضاة أمريكا فرانك كابريو بعد ساعات من رسالته المؤثرة: أطلب منكم الدعاء

غيب الموت القاضي الأميركي الشهير فرانك كابريو، الشهير بـ"القاضي...

الحظر مستمر.. المفوضية تستبعد حيدر الملا من انتخابات ٢٠٢٥

صدر قرار من مفوضية الانتخابات، اليوم الخميس، باستبعاد السياسي...

ذات صلة

رغم “فواجع القاعات و المستشفيات”.. أكثر من 500 مشروع يشيد بـ”السندويج بنل” والدفاع المدني تتدخل

شارك على مواقع التواصل

أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم السبت، إحالة (515) مشروعاً مخالفاً لشروط السلامة إلى القضاء، يأتي هذا رغم الكوارث والفواجع التي يسجلها العراق نتيجة عدم الالتزام بمعايير السلامة والأمان.

 

ويسجل العراق سنويا آلاف الحوادث بين الحرائق والغرق ذهب ضحيتها مئات القتلى وخلفت أعدادا من المصابين، وغالبا ما تعقب مثل هذه الحوادث إجراءات حكومية وتحقيقات، لكنها لم تسفر حتى الآن عن وضع حد لتلك المآسي التي باتت تفتك بالعراقيين.

ويتساءل عراقيون عن جدوى فرق التحقيقات والإجراءات الحكومية بعد كل حادث، في الوقت الذي كان يمكن تجنبها بتطبيق القوانين والتعليمات الخاصة بالبلديات.

وأحصت مديرية الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية عام 2022 أكثر من 32 ألف حادث حريق، مع تسجيل -عام 2023- قرابة 19 ألف حريق حتى أغسطس/آب الماضي، وتسببت تلك الحرائق في مقتل نحو 850 عراقيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

أبرز تلك الحوادث شهدتها محافظة نينوى، عندما احترقت قاعة عرس الهيثم في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل، خلال حفل زفاف حضره أكثر من 600 شخص، وأدى الحريق لوفاة 104 شخصا، 41 منهم مجهولو الهوية، فيما ينتظر العراقيون نتائج التحقيق التي وعدت الحكومة العراقية بأنها ستصدر رسميا خلال يومين.

وقال مدير اعلام الدفاع المدني رحمن حسين مهدي، في تصريح تابعته منصة “إيشان”، إن “مديرية الدفاع المدني مستمرة بإجراء الكشوفات وعلى مدار السنة لكافة المشاريع سواء كانت حكومية او مختلطة او القطاع الخاص من أجل تثبيت متطلبات الوقاية والسلامة عن طريق الكشف”.

واضاف، أن “المديرية اصدرت قرارا يمنع منعا باتا البناء او التشييد او التسقيف بمادة (السندويج بنل) باعتبارها مخالفة للتعليمات وشروط السلامة”، مبينا أن “هذه المادة تعتبر سريعة الاشتعال وسامة جدا لطبيعة المادة الموجودة بين الصفائح وهي الفوم، وهناك الكثير من المشاريع تم اغلاقها وازالتها كونها تم بناؤها بهذه المادة “.

وأشار الى أن “المديرية لديها عدة اجراءات في حالة اجراء الكشف يتم اولاً تثبيت متطلبات وقاية السلامة، وفي حالة مخالفة الشروط تتم ازالة المشروع بسبب المخالفات سواء كان بمادة السندويج بنل اواليكابون او سقوف ثانوية لانها سريعة الاشتعال اضافة الى طبيعة المخزون وكيفية تم الخزن بها”.

واوضح انه” في حالة عدم تنفيد الشروط اعلاه تتم احالة صاحب المشروع الى جلسة الفصل وهي بمثابة محكمة مصغرة داخل المديرية، وفق المادة 20 من قانون الدفاع المدني رقم 44 لسنة 2013، يرأسها مدير الدفاع المدني محسن كاظم وعضوية ضباط قانونيين، يتم خلالها اما تغريم صاحب المشروع او اغلاقه او اعطاء مهلة لازالة ما تبقى من التجاوزات”.

وتابع ان” هناك بعض المشاريع يتم تنفيذ ما يقارب 70%، و يعطى مهلة او وقت لتمديد الكشف لحين ازالة المخالفات”، مؤكدا انه “منذ مطلع العام الحالي ولغاية الان تمت احالة المخالفين الى جلسة الفصل ما يقارب (927)، وتم تغريم 509، وكذلك احالة 515 مشروعاً الى محاكم الجنح ،وفي حالة عدم الامتثال الى جلسة متطلبات السلامة تتم اقامة دعوة قضائية في محكمة الجنح من قبل الممثل القانوني للدفاع المدني”.

ودعا مهدي “اصحاب المشاريع والمخازن والمعامل الابتعاد عن البناء بمادة (السندويج بنل)، لافتا الى ان”هناك مادة الواح السندويج المقاومة للحرارة بمواصفات خاصة تتحمل حرارة (750) درجة مئوية حيث تكون أمنة، وفي حالة البناء بمادة (سندويج بنل) سوف يتم اختباره في مختبرات خاصة تابعة للدولة وهذه المختبرات سوف تحدد صلاحية مادة البناء او عدمها”.