قال مسؤولون إيرانيون، إن السبيل الوحيد لإرجاء الرد الإيراني على إسرائيل، هو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين قولهم إن “السبيل الوحيد الذي قد يرجئ رد إيران مباشرة على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أراضيها هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، بحسب الوكالة، إن “بلاده وحلفاء لها مثل حزب الله، سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات”.
ولم تذكر المصادر المدة التي تعطيها إيران لإحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد.
وقد وضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إيرانية متوقعة، على خلفية اغتيال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في حين أكدت طهران أن ردها سيكون “مفاجئا” و”قاصما”.
وحسب تقرير أكسيوس، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وعدة دول عربية تستكمل استعداداتها للدفاع عن إسرائيل إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية.
وقال أكسيوس إن النتائج التي سيتمخض عنها هذا الأسبوع ستحدد ما إذا كانت المنطقة “ستغرق في أزمة أعمق وحرب أوسع وأدوم، أم أن المسار الحالي سيتغير”.