اخر الاخبار

“سنجعلكم أثرياء”.. ترامب يحاول إغراء سكان غرينلاند بالمليارات للانضمام لأمريكا

قبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة، غدا الثلاثاء، في غرينلاند، دخل...

إيران ترد على اتهامها بأحداث سوريا الأخيرة: ادعاء سخيف ومرفوض

وصفت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، اتهامها بالوقوف خلف "الهجمات...

25 عامًا بدلًا من 10.. مؤسسة الشهداء تتحرك لتعديل قانون الرواتب المزدوجة

تعتزم مؤسَّسة الشهداء استحصال الموافقات المطلوبة لرفع مدَّة الجمع...

الاشتباكات في سوريا تصل إلى دمشق

توسعت دائرة المواجهات بين قوات الأمن السوري وما يسميه...

ذات صلة

“سنجعلكم أثرياء”.. ترامب يحاول إغراء سكان غرينلاند بالمليارات للانضمام لأمريكا

شارك على مواقع التواصل

قبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة، غدا الثلاثاء، في غرينلاند، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الخط ثانية، مؤكدا دعمه حق سكان الجزيرة الجليدية بتقرير مصيرهم.

وقال في منشور على حسابه في تروث سوشيال الاثنين إن الولايات المتحدة تدعم بقوة حق شعب غرينلاند في تحديد مستقبله، مؤكداً أن بلاده ستواصل الحفاظ على سلامة مواطني الجزيرة، كما فعلت منذ الحرب العالمية الثانية.

إلى ذلك، أوضح أن إدارته مستعدة لاستثمار مليارات الدولارات من أجل خلق فرص عمل جديدة وجعل سكان غرينلاند أثرياء”.

وأوضح أنه إذا اختاروا الانضمام لبلاده، فسيكونون موضع ترحيب كبير، قائلا: “نرحب بكم لتكونوا جزءًا من أعظم أمة في العالم”.

أتى هذا التعليق بينما يستعد الناخبون في غرينلاند غدا إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية تأتي عقب حملة تركزت في معظمهما على متى سيتم قطع العلاقات مع الدنمارك من دون الوقوع في قبضة الولايات المتحدة ورئيسها.

فيما أعطت تصريحات ترامب بشأن ضم غرينلاند خلال الفترة الماضية، ونبرته التهديدية أحيانا، زخما جديدا لحركة استقلال الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

إذ شدد العديد من سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة، على أنهم لا يريدون أن يكونوا أمريكيين ولا دنماركيين، بل “غرينلانديين” فقط.

فيما أوضحت أستاذة العلوم السياسية في جامعة غرينلاند ماريا أكرين أن ” ترامب أثار قضية الاستقلال مرة أخرى”، وفق ما نقلت فرانس برس.

وتدعم جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان تقريبا فكرة السيادة الكاملة على الجزيرة المغطاة بالجليد، والبالغة مساحتها 50 ضعف مساحة الدنمارك، لكن عدد سكانها أقل بمئة مرة.

لكن رغم دعم معظم الأحزاب المتنافسة على 31 مقعدا في البرلمان، الاستقلال، تختلف وجهات نظرها بشأن الجدول الزمني لذلك، إذ يفضّل البعض “مسارا سريعا”، بينما يؤثِر البعض الآخر التمهل.