أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، أن رسائل الاطمئنان التي تحاول “تسويقها” وزارة الكهرباء، ستصطدم بعدد من الحقائق، فيما أشار إلى أن مشاريع الربط الكهربائي والطاقة الشمسية والغاز الوطني، لا يمكن أن تُنجز قبل ثلاث سنوات.
وكتب المرسومي منشوراً تابعته “إيشان”: “يبدو أن رسائل الاطمئنان التي تحاول تسويقها وزارة الكهرباء للرأي العام ستصدم بالحقائق التالية؛ أولها، أن الإنتاج الحالي من الغاز الوطني لا يمكن أن يكون بديلا للغاز الايراني حاليا ويحتاج ذلك إلى عدة سنوات”.
وأضاف، أن “مشاريع الطاقة الشمسية لن تنجز قبل أقل من ثلاث سنوات في أفضل التقديرات، واستئجار المنصة العائمة وتركيبها في خور الزبير تحتاج إلى مدة لا تقل عن عام واحد اما بناء المنصات الثابتة في ميناء الفاو فيحتاج إلى أكثر من عامين”.
وأشار إلى أن “مشاريع الربط الكهربائي مع الدول المجاورة لن تنجز معظمها هذا العام، فالربط مع السعودية يحتاج إلى ثلاثة أعوام والربط مع الكويت وبطاقة ٥٠٠ ميغاواط لن يتم على الأرجح هذا العام ومضاعفة استيراد العراق من الكهرباء من تركيا من ٣٠٠ إلى ٦٠٠ ميغاواط يحتاج إلى موافقة الاتحاد الأوربي”.