اخر الاخبار

أهداف جديدة.. نتنياهو يوجه جيش الكيان لتصعيد الهجمات على إيران

وجه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، الجيش...

الكيان الإسرائيلي يستهدف مفاعل أراك ومواقع عسكرية في إيران

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس،...

المرجع الأعلى يساند المرشد الإيراني بعد تهديده: الاستهداف يحدث فوضى عارمة

أصدر المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، بياناً أعرب...

ما نوع الصاروخ الذي رسم “التنين الإيراني” في سماء الكيان؟

نشرت صفحة "الخلية التكتيكية"، المتخصصة بالشؤون العسكرية، توثيقًا لاستخدام...

ترامب: لا أريد القتال مع إيران لكنني لن أسمح لها بامتلاك سلاح نووي

في تصريحات جديدة أدلى بها الرئيس الأميركي السابق دونالد...

ذات صلة

سيناتور لا يعرف عدد سكان إيران وأغلب الناخبين يجهلون مكانها على الخريطة

شارك على مواقع التواصل

وجد السيناتور الجمهوري تيد كروز نفسه موضع إحراج علني حين سأله الإعلامي تاكر كارلسون عن عدد سكان إيران، ليجيبه بعدم المعرفة. لم يكن السؤال عابرًا، بل جاء في سياق اتهام كروز بتأييد سياسات عدوانية تجاه طهران دون امتلاك الحد الأدنى من المعلومات عنها. لكن المفارقة الأوسع جاءت من استطلاع رأي سابق كشف أن غالبية الناخبين الأميركيين أنفسهم لا يعرفون حتى موقع إيران على الخريطة.

“كيف لا تعلم عددهم وأنت تريد غزوهم؟”

وفي مشهد يعكس التصدعات الداخلية داخل التيار اليميني الأميركي، اندلع جدل علني بين السيناتور الجمهوري تيد كروز والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون، بعدما نشر الأخير مقطعًا من مقابلة أجراها مع كروز وسأله فيه على الهواء مباشرة عن عدد سكان إيران، ليرد السيناتور بتردد أنه لا يعلم. عندها علّق كارلسون بسخرية حادة: “كيف لا تعلم عددهم وأنت تريد غزوهم؟”.

ورغم أن المقابلة الأصلية امتدت لساعتين، ركّز كارلسون على المقطع القصير المثير للجدل، ما أثار امتعاض كروز الذي اتهمه بتشويه سياق الحديث، داعيًا متابعيه إلى مشاهدة المقابلة كاملة لفهم مواقفه بشكل أفضل.

وكتب في منشور له على وسائل التواصل: “كارلسون لم يهاجمني فقط، بل هاجم أيضًا الرئيس السابق دونالد ترامب، ومجموعة الضغط القوية أيباك” (اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية)

ورغم تباين مواقف الرجلين، إلا أن تداعيات هذا الجدال تجاوزت الشخصيتين، لتسلط الضوء على قضايا أعمق تتعلق بمدى معرفة الأميركيين بالشؤون الخارجية، وعلى رأسها: إيران.

ترامب يدخل على الخط

في هجوم ناري عبر منصته “تروث سوشيال”، وصف ترامب تاكر كارلسون بـ”المجنون”، قائلاً: “أرجو من أحدكم أن يشرح لتاكر كارلسون أن إيران لا تستطيع امتلاك سلاح نووي”، في تأكيد على التهديد الذي تمثله طهران بالنسبة للسياسة الأميركية التقليدية، خاصة في ظل رغبة بعض المحافظين في استمرار سياسة “الضغط الأقصى”.

لكن خروج هذه المواجهة من الاستوديوهات إلى دائرة السياسة العامة، أعاد إلى السطح تساؤلات حول مدى إدراك الطبقة السياسية الأميركية — فضلًا عن جمهورها — للواقع الجغرافي والسياسي للدول التي كثيرًا ما تصدّرت أجندة واشنطن الخارجية.

أمريكيون لا يعرفون مكان إيران على الخريطة!

قبل أيام استعادت منصة “ذا كريدل” تقريرًا نُشر لأول مرة في عام 2020 عقب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، أعدته مؤسسة Morning Consult بالتعاون مع Politico. وكان الاستطلاع يهدف لقياس مدى معرفة الأميركيين بموقع إيران على خريطة غير معنونة للعالم.

النتائج جاءت صادمة: كشف الاستطلاع أن الرجال الأثرياء الحاصلين على شهادة جامعية كانوا أكثر قدرة بكثير على تحديد موقع إيران بشكل صحيح على خريطة غير معنونة.

8% من المشاركين خلطوا بين إيران والعراق، في حين أظهرت خريطة التوقعات الممثلة بنقاط أن عددًا كبيرًا من الأمريكيين اعتقدوا أن إيران تقع في رومانيا أو أوكرانيا أو اليونان أو دول أوروبية أخرى.

واللافت أن عشرة أشخاص اعتقدوا أن إيران تقع في المملكة المتحدة، و29 في روسيا، و32 في الولايات المتحدة الأمريكية.

بل إن 44 شخصًا وضعوا إيران في مكان ما بأميركا الوسطى أو الجنوبية.

وقالت Morning Consult في تقريرها: “يُسلط هذا الاستطلاع الضوء على جهل الناخبين الجغرافي بالدول الأجنبية، حتى تلك التي خاضت الولايات المتحدة معها صراعات طويلة الأمد”، مشيرة إلى أن الأميركيين “كانوا أكثر ميلًا إلى تأييد (47%) الضربة الجوية التي قتلت سليماني من معارضتها (40%)”.