تحدث الشاعر والقانوني، عقيل العرد، الذي كان ضمن الوفد المرافق، لآمر لواء أنصار المرجعية، حميد الياسري، عن نتائج اللقاء الذي جمعهم برئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وفي مساء يوم أمس، أعلن آمر لواء أنصار المرجعية، حميد الياسري، تأجيل موعد المظاهرات وانتظار اللجان الخاصة المشكلة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
قبلها طلب آمر لواء أنصار المرجعية، حميد الياسري، الإذن من محافظة المثنى بشأن التظاهرات المقرر إجراؤها الأربعاء المقبل، وذلك بعد لقائه برئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وكتب الياسري منشوراً تابعته “إيشان”: “كان هناك لقاءات في العاصمة بغداد، اللقاء الأول كان مع رئيس الوزراء، ومثّل السماوة ٢٠ شخصية اكاديمية وعشائرية من جميع اقضية ونواحي المحافظة”.
وأوضح أن المقررات كانت كما يلي :-
أولاً: تشكيل لجنة من مكتب رئيس الوزراء للإشراف على كل مشاريع السماوة وعدم السماح للمحافظ واعضاء مجلس المحافظة بالتصرف بالاموال .
ثانياً: ممثلو مظاهرات المحافظة سوف يشرفون على كل مشاريع المحافظة كجهة ساندة ومراقبة للدولة ،، وبأمر يصدر من رئيس الوزراء يوم غد .
ثالثاً: تشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية بكشف ملفات الفساد وهدر المال العام في السماوة منذ ٢٠٠٣ والى يومنا هذا، ودعوة كل المواطنين لتقديم ملفات الفساد لهذه اللجنة عن طريق ممثلي المظاهرات في مناطقهم، وتجتمع اللجنة بشكل مستمر مع ممثلي الجماهير لكشف الفساد .
رابعاً: تم تقديم طلب الى مجموعة خيرة من مجلس النواب يتقدمهم ممثل المثنى الشريف سعد عواد التوبي ،، بسحب الثقة من المحافظ ومجلس المحافظة بسبب مخالفات ارتكبوها مع شركات ومقاولين .
خامساً: تم استحصال مبلغ ٣٧ مليار من السيد رئيس الوزراء يسلم الى لجنة من مهندسين من مكتب رئيس الوزراء لأقامة مشاريع خدمية تقدمها لجنة المظاهرات الشعبية ،، ولايسمح للمحافظ ومجلس محافظة بالتدخل فيها .
سادساً: غلق كل المكاتب الاقتصادية وأخبار جهاز الامن الوطني والاستخبارات عن وجود اي مكتب في السماوة .
وتابع: “طالبنا بأن تشمل هذه اللجان كل المحافظات المحرومة وعدم السماح للمحافظين ومجالس المحافظات بالتصرف بالأموال”.
وأكمل: “بما أننا نمثل الجماهير والشعب المحروم، ننتظر قراركم هل نؤجل المظاهرات واعطاء فرصة لما بعد العيد ؟ او أننا مستمر في سحق رؤوس الاحزاب العفنة ومن يقف خلفها من حيتان الفساد”.
وخاطب الجماهير قائلاً: “أخبروا ممثليكم حتى نمضي في الذي تختارونه”.
